k الجزائر (وكالات) ذكرت تقارير صحفية جزائرية أمس أن وحدات من القوات الخاصة للجيش شنت عملية تفتيش وتمشيط واسعة النطاق لمنطقة «شطاطة» قرب مدينة ورقڤلة، بحثا عن عناصر إرهابية تسللت إلى المنطقة لمحاولة تفجير الجدار الخارجي لسجن ورقڤلة، في إطار مخطط لتسهيل فرار أعضاء من «حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا» يخضعون للتحقيق. و اشارت التقارير ذاتها الى أن إدارة السجن رفعت درجة التأهب الأمني لدى الحراس المكلفين بمراقبة سجناء قضايا الإرهاب في سجون الشرق والوسط والجنوب، بعد تداول معلومات أمنية مؤكدة حول وجود مخططات لتهريب مساجين من بعض هذه السجون، أهمها ورقڤلة وسجن في الشرق الجزائري. وأخضعت الإدارة قاعات مساجين مشتبه فيهم للتفتيش، كما شددت وحدات الدرك الوطني بولايات غرداية وورقڤلة وإليزي والأغواط، إجراءات التدقيق في هوية المتنقلين عبر مختلف الطرقات في إطار إجراءات أمنية للبحث عن أشخاص مشتبه بهم بالانتماء لجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. كما شاركت وحدات من الجيش في تمشيط منطقة الشطاطة جنوب شرق مدينة ورقڤلة بحثا عن عناصر مجموعة إرهابية يعتقد أنهم تسللوا إلى المنطقة قادمين من جنوب شرق ليبيا. و حسب المصادر ذاتها بدأت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، التحقيق في محاولة فرار أعضاء من حركة التوحيد والجهاد وأبناء الصحراء من أجل العدالة الإسلامية من قسم الحراسة المشددة في سجن ورقڤلة، نهاية الأسبوع الماضي. وقال مصدر أمني إن التحقيقات كشفت عن وجود اتصال بين أحد السجناء، وهو من جنسية جزائرية متهم في قضية تهريب سلاح والانتماء لحركة التوحيد والجهاد، أوقف قبل شهرين تقريبا بولاية أدرار، وأعضاء من حركة التوحيد والجهاد يتواجدون قرب الحدود بين الجزائر وليبيا. كما يخضع حاليا عدد من السجناء المتهمين في قضايا تهريب وإرهاب للتحقيق حول المحاولة التي تضمنت، حسب مصادر أمنية، تفجير جانب من سور السجن بعبوات ناسفة وتوفير سيارات دفع رباعي لنقل السجناء الفارين إلى عمق الصحراء، ومنها إلى الحدود الليبية.