بعد الأفراح والليالي الملاح احتفالا بكأس تونس.. عاد أبناء المدرب دنيس لافاني منذ أول أمس للتمارين بجدية لإعداد العدة للمواعيد القادمة لعل أقربها رحلة باماكو ومواجهة الملعب المالي في نطاق الجولة الثالثة لمرحلة ذهاب دور المجموعة الأولى لكأس ال«كاف».. الإطار الفني للنجم شدّد على اللاعبين ضرورة التركيز أكثر ونسيان لقاء النادي الصفاقسي لأن لقاء السبت القادم هو الأهم. وحتى يحمّس اللاعبين ويجعل كل واحد منهم قادرا على اللعب كأساسي أوضح دنيس لافاني أن العطاء والتقيد بالتعليمات هو الذي سيحدّد من يلعب ومن ينتظر دوره وأنه لا فرق عنده بين لاعب كبير أو صغير وأن الأماكن في التشكيلة تفتك ولا تهدى.. كلام لافاني حفّز اللاعبين وجعل كل واحد منهم يحلم بأخذ فرصته في اللقاءات القادمة. انشغال بأداء الفريق رغم النتيجة الإيجابية وإحراز فريقها على كأسه الثامنة أمام النادي الصفاقسي يوم الأحد الماضي فإن أحباء النجم الذين تابعوا المباراة عبر التلفاز لم يكونوا راضين كل الرضا عن أداء فريقهم حيث غابت مرة أخرى النجاعة الهجومية في ظل غياب مهاجم صريح إلى جانب الجزائري بغداد بونجاح على غرار الكامروني «الهارب» جوستان مونغولو.. انشغال أنصار النجم بأداء فريقهم إجمالا قابله ارتياح كبير لمردود خط الدفاع وخاصة الحارس أيمن المثلوثي الذي كان بحق بطل «الفينال». رسالة مضمونة الوصول من «المثلوثي» إلى «معلول» بشهادة القاصي والدّاني قدم حارس النجم أيمن المثلوثي دورا نهائيا رائعا مؤكدا للجميع أنه لازال يملك مخزونا فنيا هائلا وطاقة بدنية كبيرة تجسّدت في تدخلاته الرشيقة ويقظته الدائمة وهي خصال مكنته من أن يكون بطلا دون منازع في مباراة الأحد الماضي وبالتالي فإن أحباء النجم الذين اتصلوا بنا يؤكدون أن ما قدمه المثلوثي في الدور النهائي هي رسالة مضمونة الوصول إلى المدرب الوطني نبيل معلول ويؤكدون أن المنتخب الوطني لازال في حاجة إلى خدمات هذا الحارس. «مصعب ساسي» والرنين المغناطيسي الحصة التدريبية لأوّل أمس والتي كانت مخصّصة لإزالة الإرهاق تغيّب عنها المهاجم مصعب ساسي وبالتثبت في حقيقة الأمر تبين أن اللاعب المذكور يشكو أوجاعا في رجله حتمت على طبيب الفريق الدكتور فيصل الخشناوي إخضاعه اليوم لفحوصات إضافية وعرضه على الرنين المغناطيسي.