القاهرة (وكالات) أعلنت أمس وزارة الصحة المصرية في بيان لها، أن عدد ضحايا أحداث العنف الذي شهدته البلاد، أول أمس ارتفع إلى 525 قتيلا بينهم 482 مدنيا وهي حصيلة قابلة للارتفاع في أي وقت بالنظر الى أن عدد المصابين فاق ال 3 آلاف جريح تفاوتت خطورة اصاباتهم. وأضاف البيان الصادر عن وزارة الصحة المصرية أن حصيلة الاشتباكات بين قوات الأمن وجماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى 202 في ميدان «رابعة العدوية»، وتوفي 87 شخصا في ميدان النهضة، فيما أن مجمل حالات الوفايات في بقية محافظات مصر بلغ 207 أشخاص. كما أشارت وزارة الصحة إلى أن عدد المصابين الذين خرجوا من المشافي بعد تلقيهم العلاج بلغ 429 مصابا، في حين أن 2421 آخرين لا يزالون يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وأشارت الوزارة الى أن 2363 مصابا تعرضوا لإطلاق نار وخرطوش، بينما تراوحت الإصابات الأخرى بين الإغماء وضربات الشمس وجروح وكدمات وكسور. و يأتي اعلان وزارة الصحة بينما تشير أرقام صادرة عن جماعة الاخوان المسلمين الى أن عدد القتلى في فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» فاق الألف قتيل وثمة تقارير أخرى أوردتها وسائل إعلام عربية موالية ل «الاخوان» قالت ان عدد القتلى بنيران قوات الأمن المصرية فاق 2200 قتيل وهو رقم وصفته الداخلية المصرية ب «المضخم» لخدمة أجندة «الاخوان». و عاد الهدوء نسبيا أمس إلى العاصمة المصرية وعدد من المحافظات فيما تواصلت أعمال شغب ومواجهات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في محافظات أخرى.كما قامت السلطات المصرية بتنظيف ميداني «رابعة العدوية» و«النهضة» وإزالة ما تبقى من خيام المعتصمين والفضلات التي تراكمت في الميدانين وفي محيطهما.