يتحول الفريق بعد ظهر اليوم الى باجة لمواجهة فريق المكان في اَخر المباريات الودية المبرمجة قبل الدخول في الجديات والتباري مع الملعب القابسي الخميس القادم في اطار الجولة الإفتتاحية للموسم الرياضي الجديد هذا ان لم تتغير المواعيد مجددا في بطولة تونسية استثنائية قد تشهد تحويرات وتغييرات في أية لحظة.مقابلة اليوم ستكون الفرصة الأخيرة للإطار الفني لتثبيت التشكيلة الأساسية واعطاء كلمته الأخيرة بخصوص علاء المرزوقي وعلاء قوام ومروان العقربي والذين يشاركون في تدريبات الفريق منذ بداية الأسبوع. قلق وحيرة رغم أن التوجه العام لهيئة كمال السنوسي يسير نحو اجراء الجلسة العامة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري كما سبق وانفردنا بنشره فإن عدم صدور بلاغ رسمي من الهيئة بهذا الخصوص خلف موجة من القلق والغضب لدى أحباء الفريق ولدى الراغبين في الترشح لرئاسة الفريق الذين اعتبروا أن مماطلة الهيئة في اصدار البلاغ هي محاولة جديدة من هيئة السنوسي لربح مزيد من الوقت وضمان حظوظ أوفر لحصولها على منحة الوزارة ومنحة عائدات البث التلفزي.خاصة وأن محاولات السنوسي لتشكيل هيئة جديدة يدخل بها الإنتخابات القادمة قد باءت بالفشل في ظل رفض عدد كبير من أعضاء هيئته تجديد التجربة معه.قلق الأحباء والمترشحين للرئاسة لن ينتهي الافي حالة صدور البلاغ الذي سيكون الضامن الوحيد عدم الإنقلاب على التاريخ المحدد لإنعقاد الجلسة العامة. مصادر قريبة من الهيئة أكدت لنا أن البلاغ سيصدر في الأيام القليلة القادمة تماشيا مع القانون الذي ينص على ضرورة اصدار البلاغ قبل شهر من تاريخ انعقاد الجلسة العامة والذي حدد ل25 سبتمبر القادم. قضية جديدة كان من المقرر أن تنظر أمس الاول المحكمة في القضية التي رفعها عدد من أحباء الفريق ضد الهيئة الحالية قصد حلها بسبب استقالة خمسة من اعضائها ولكنها قررت تأجيل القضية الى الثاني من الشهر القادم.الجديد في الموضوع أن محامي قيس بوحجة وانور الحداد والمتعهد بالقضية سيستأنف هذا القرار في محاولة للتعجيل في القضية خاصة والموسم الرياضي على الأبواب.من جهة أخرى طلب الحداد وبوحجة من الوزارة والمكتب الجامعي عدم تمكين الهيئة الحالية من المنحة المالية المخصصة للفريق تطبيقا لما جاء في المنشور الوزاري والذي ينص على أن الفرق التي لم تعقد بعد جلستها التقييمية او الإنتخابية لا يحق لها الحصول على منحة الوزارة.تصرف جديد أقل ما يقال عنه انه تصرف غير مسؤول ممن ينوي أن يكون رئيسا مستقبليا للفريق والذي من المفترض ألا يعيق فريقه بمثل هذه التصرفات والتي لن تجد آذانا صاغية لدى الجامعة ولا الوزارة على اعتبار وأن الهيئة الحالية أو ما تبقى منها لم تتجاوز بعد المدة التي حددها المنشور.