أجرى الملعب التونسي عشية أمس اَخر لقاءاته الودية استعدادا لإنطلاقة الموسم الرياضي الجديد المبرمجة للخميس القادم حيث تحول الفريق الى باجة لمواجهة الأولمبي الباجي وذلك برغبة من المدرب محمود الورتاني الذي أراد الوقوف على أداء لاعبيه عندما يكونون خارج أرضية ميدانهم. وشكلت مباراة الأمس فرصة أخيرة للإطار الفني لتشريك التشكيلة الأساسية التي ستمثل الفريق في اول مبارياته الرسمية ولئن تبدو ملامح التشكيلة واضحة فإن المساعي المتواصلة للقيام بإنتدابات جديدة وتلك المتعلقة بتأهيل البعض الاَخر قد تحدث بعض التغييرات على التركيبة الأساسية لمحمود الورتاني. عودة الى زويتن نجحت الهيئة المديرة أو بالأحرى ما تبقى منها في تسوية الخلاف مع بلدية تونس والتي كانت قد منعت الفريق في وقت سابق من خوض مبارياته في ملعب زويتن بسبب عدم خلاص معلوم الكراء للموسم الماضي.مسؤولو الفريق قدموا ضمانات للمشرفين على الملعب والذين سمحوا للفريق باستغلال الملعب طوال الموسم الجديد.ليتجنب بذلك النادي مشقة التنقل والبحث عن ملعب يستقبل فيه منافسيه. مساع حثيثة تتحرك هذه الأيام الهيئة المديرة في كل الإتجاهات من أجل الفوز بخدمات متوسط ميدان السابق للشبيبة القيروانية علي مومبا الذي يتدرب مع الفريق منذ مدة. اللاعب لا يمانع في تعزيز صفوف «البقلاوة» وتبقى مسألة انتدابه رهين ما ستسفر عنه المحادثات مع وكيل أعماله وفي كل الأحوال فإن الحسم سيكون بداية هذا الأسبوع.وفي حال الوصول الى إتفاق مع الكامروني فإن الفريق سيصرف النظر عن انتداب علاء الدين قوام. «المرزوقي» قريب قدم المهاجم علاء المرزوقي أداء ملفتا خلال التمارين الماضية للفريق ونال رضاء الإطار الفني الذي عبر عن رغبته في انتدابه.الأمور تسير الاَن في الشكل الصحيح ويبقى الإمضاء رهين حصول اللاعب على ورقة تسريحه من النادي الإفريقي بما أن الأخير تلقى وعدا من هيئة فريق باب الجديد لفسخ عقده بالتراضي. تسوية ملف «المبروك» بعد أن تمكنت الهيئة المديرة من تسوية ملفات كل من برهان غنام وهيثم بن سالم ووائل البحري وحمدي رويد ومحمد بن عمار والذين تخلوا عن فكرة تقديم شكاية للجنة النزاعات مقابل حصولهم على مبلغ مالي أقل بكثير من مستحقاتهم المتخلدة بذمة الفريق نجحت الهيئة في الوصول الى تسوية مع حمدي المبروك الذي تخلى بدوره عن فكرة تقديم شكاية مقابل حصوله على جزء من مستحقاته.وبغض النظر عن حجم الخسارة التي سيتكبدها الفريق مقابل خروج هذا العدد الكبير من ركائز الفريق الأمر الذي سيصعب مهمة الإطار الفني في تعويضهم فالواجب يفرض تحية الهيئة الحالية على المجهودات المبذولة والتي ستجنب خزينة النادي المثقلة بالديون مبالغ مالية كبيرة في حال لجوء هؤلاء للقضاء.