(تونس) أوقف الأمن الجزائري مؤخرا تونسيا وجزائريا في ولاية الطارف الحدودية مع تونس وبحوزتهما ما قيمته قرابة 200 مليون سنتيم من فئتي ألف وألفي دينار من العملة الجزائرية وأكثر من 50 مليونا تونسية. واعترف الموقوفان أثناء التحقيق معهما عن مصدر الأموال المزيفة بهوية شريك لهما مزدوج الجنسية المغربية والتونسية يتواجد في ليبيا. هذه القضية كانت خيطا للكشف عن شبكة كبيرة لتزوير العملة الجزائرية والتونسية حيث باشرت مصالح الأمن بعنابة تحقيقات موسعة للإطاحة بعناصرها وهم من جنسيات مغربية وجزائرية وتونسية. وقد تبين حسب صحيفة «البلاد» الجزائرية أنها وراء دخول مبالغ كبيرة من العملة الجزائرية المزورة من الأوراق النقدية من فئة ألف وألفي دينار الى جانب عملة تونسية تتميز بصعوبة كشفها من قبل المواطنين، وحتى بعض الخبراء كما أن لها القدرة على مغالطة الأجهزة الالكترونية المستعملة على مستوى البنوك، والمزودة بنظام معاينة وتشخيص عن طريق الأشعة ما فوق البنفسجية. كما اكتشف الأمن الجزائري ان الشبكة تعمل على ترويج العملات المزورة القادمة من الصين ويتم تهريبها، عبر تركيا ثم ليبيا وتونس، باستغلال علاقة بعض الأجانب من جنسيات مغاربية وافريقية بتجار عملة جزائريين يعملون في السوق السوداء. أم شيماء