تمكنت مصالح الأمن بعنابة الجزائرية من إلقاء القبض على امرأة تونسية كانت ترتدي "جلبابا " اتخذته كوسيلة لإخفاء حقيبتها اليدوية المحملة بأوراق نقدية مزورة بما قيمته مليونا سنتيم من فئة 1000 دينار جزائري مزورة. هذه المرأة التي كانت بصدد دخول الاراضي الجزائرية تبين بعد التحري في هويتها أنها تحمل هويتين واحدة جزائرية واخرى تونسية وهي مطلوبة لمحكمة عنابة منذ سنة 1999 عقب صدور حكم غيابي يدينها ب20 سنة سجنا نافذا عن جريمة تكوين شبكة دولية للمتاجرة بالمخدرات. ولئن أنكرت المعنية علاقتها بتهمة انتحال الصفة وهوية الغير رغم عثور مصالح الأمن داخل حقيبتها على وثائق هوية مزيفة فقد اتجهت الشكوك الأمنية حول ارتباطها بالجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة على مستوى الحدود الجزائرية – التونسية, وبالشبكات الدولية المختصة في تزوير العملة والمتاجرة في المخدرات، وقد أكدت صحيفة الخبر ان المتهمة استغلت الظروف الصعبة التي تمر بها تونس من أجل التسلل إلى الأراضي الجزائرية باستخدام هويات مزورة وقد استنجدت المحكمة بالسلطات القضائية التونسية لمعرفة مدى تورطها في جرائم أخرى.