انعقد مساء الخميس 22 اوت 2013 بمقر اعتصام الرحيل بساحة الجمهورية بصفاقس مهرجان خطابي لجبهة الانقاذ الوطني حضره نواب الجهة المنسحبون من المجلس الوطني التاسيسي الى جانب الناطق الرسمي لحزب العمال وعضو مجلس الامناء للجبهة للشعبية الجيلاني الهمامي والقيادي بحركة نداء تونس محسن مرزوق الذي تعرض الى موقف حرج من بعض الشبان الحاضرين بالاجتماع حيث رفعوا في وجهه شعار ديقاج وحاولوا الاعتداء عليه معتبرين انهم لا يريدون رؤيته في مقر الاعتصام قبل ان يتم تجاوز الامر وواصل مرزوق متابعة فعاليات المهرجان الخطابي الذي شدد المتدخلون فيه على انه لا حوار وطني قبل اسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التاسيسي وهذا ما اكده محسن مرزوق الذي قال انه لا يمكن القبول بالحوار والمضي فيه دون حل الحكومة اولا وانه لا فائدة من حوار النهضة والاتحاد قبل سقوط الحكومة وقال ان النهضة تريد تقسيم البلاد والشعب وفي نفس السياق تحدث الجيلاني الهمامي الذي شدد بدوره على ان لا حوار ولا نقاش مع حكومة النهضة الا بعد تشكيل حكومة مستقلة واسقاط المجلس الوطني التاسيسي واضاف انه سيتم الجمعة اعلام الاتحاد العام التونسي للشغل انه لا تفاوض ولا نقاش قبل تحقيق مطلبي حل المجلس التاسيسي واسقاط الحكومة واضاف موجها كلامه الى علي العريض رئيس الحكومة واصفا اياه بوزير الرش بان جبهة الانقاذ بعد 24 اوت ستتمرد وستقوم بعصيان مدني وستناضل من اجل اسقاط الحكومة وحل التاسيسي وقال انه لن يمنعهم احد من ذلك وليس لاحد القدرة على ردعهم