من بين الإيجابيات التي تحسب للمشرفين على حظوظ النجم الرياضي الساحلي سعيهم نحو استعادة «منتوج» الفريق من لاعبيه الشبان الذين مروا بجميع الأصناف قبل أن يبلغوا فريق الأكابر ليمسك عدد منهم مجبرا عصا الترحال متجولا بين الفرق في صيغة الإعارة ويوم أثبتوا الجدارة عادوا إلى أحضان فريقهم الأم ونجح متوسط الميدان الحركي أيمن الطرابلسي وصانع الألعاب عصام الجبالي والمهاجم السريع علاء الدين عباس في تأكيد قيمتهم المضافة بأن نالوا جميعهم استحسان المدرّب الفرنسي دينيس لافاني عبر إبقائهم ضمن المجموعة لأن النجم الساحلي في حاجة إليهم ... وإذا ما نال عصام الجبالي وأيمن الطرابلسي الفرصة ليثبتا الجدارة باللعب في التشكيلة الأساسية فإن المهاجم علاء الدين عباس ولئن بقي مع الفريق فإنه مازال في انتظار هذه الفرصة التي قد تأتي مع بداية مشوار البطولة الوطنية بعد أن تم استثناء عباس من القائمة الإفريقية وهو شأن الإطار الفني الذي يعرف أكثر من غيره طبيعة الإحتياجات على مستوى الرصيد البشري في المسابقة القارية... بيد أن ما تجب الإشارة إليه وفق حصص التمارين والمباريات الودية هو أن علاء الدين عباس قد يشكل المفاجأة السارة للجميع بإعتبار جاهزيته وتلهفه على أوّل فرصة تتاح له لإثبات جدارته بزي النجم الساحلي. رفض قطعي لكل العروض علاء الدين عباس الذي تألق في الترجي الجرجيسي والأولمبي الباجي ورغم عودته إلى النجم الساحلي فقد تلقى العديد من العروض أبرزها من ضيفي الرابطة المحترفة الأولى نجم المتلوي وجريدة توزر ومن نادي حمام الأنف والاتحاد المنستيري والشبيبة القيروانية والأولمبي الباجي والنادي البنزرتي... ولكن وفق مصادر قريبة جدا منه رفض عباس كل هذه العروض من أجل هدف واحد وهو افتكاك مكانه في النجم واثبات جدارته بزي فريقه الأم.