أقدمت السبت المنقضي سائحة انقليزية الجنسية تبلغ من العمر 55 سنة على الانتحار بمنزلها المكترى بالمدينة العتيقة بالحمامات. وحسب مصادرنا فإنّ صاحب محل للصناعات التقليدية تفطن لغيابها بما انها كانت كل مساء ومنذ وصولها منذ 3 ايام تأتي لتحتسي الشاي بدكانه باعتبار ان محله بجوار المنزل الذي اجرته لمدة 21 يوما بمبلغ قدره الف دينار. وامام غيابها منذ يوم الأحد وتواصل إنارة المنزل دون أية حركة ولا ضجيج اتصل صاحب المحل بمالك المنزل واعلمه بأنه يشك في ان أمرا ما قد وقع. وبالفعل تحول صاحب المنزل وصاحب الدكان الى المنزل أين تم العثور على السائحة ملقاة على سريرها وبجوارها مجموعة من الأدوية وقارورتا خمر فارغتان مما زاد في شكهما بأنها انتحرت فتم اعلام صديقها التونسي وهو شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز العشرينات من عمره الذى ذكر انه تركها منذ يومين بعد ان تحاورا حول موضوع الزواج الذي كان الشاب يرفضه مضيفا انه امام إصرارها المتواصل على الزواج تركها وعاد الى مسقط رأسه بقليبية. وعلى اثر ذلك وحسب مصادرنا حل اعوان الفرقة العدلية لمركز الحمامات على عين المكان وتم الاتصال بالنيابة العمومية حيث قدم مساعد وكيل الجمهورية بقرنبالية رفقة قاضي التحقيق لمعاينة الجثة ثم أذنا بنقلها للمستشفى الجهوي الطاهر المعموري بنابل للتشريح ومعرفة سبب وساعة الوفاة.