التونسية (القصرين) علمت «التونسية» من مصادر امنية ان أعوان وحدات مقاومة الإرهاب واعتمادا على اعترافات النسوة والفتيات الموقوفات مؤخرا ( 8 من بينهن زوجة احد الارهابيين ) بتهمة التعاون مع ارهابيي الشعانبي ودعوة بعضهن لمساندتهم بجهاد النكاح قاموا باستدعاء والدة الارهابي ( م . ع . م ) المتواجد منذ اشهر بالشعانبي والمتهم بالتورط في حادثتي مقتل الوكيل بحرس الحدود انيس الجلاصي ببوشبكة ( 10 ديسمبر 2012 ) وحي الزهور التي اصيب فيها عون الفرقة المركزية لمقاومة الارهاب بالعوينة يوسف العايدي ( 29 جانفي 2013) للتحقيق معها واستفسارها عن كيفية التواصل مع ابنها والاشخاص الذين يتولون مهمة التوسط في ايصال المؤونة الى مجموعته وأي معلومة اخرى قد تفيد في العثور عليه وقد تولت الفرقة احالتها صباح أمس الى العاصمة لمزيد التحقيق معها .. كما علمنا ان التحريات الجارية مع الموقوفات السابقات وبعض المتعاونين مع ارهابيي الشعانبي وعدد من اقاربهم اكدت انهم كانوا يتواصلون معهم عبر شبكة الانترنات بواسطة موقع « الفايسبوك» وأنه منذ حوالي اسبوعين انقطعت الاتصالات معهم كليا وهو ما يرجح ان القصف الجوي والمدفعي قد يكون دمر مواقعهم واحرق اجهزة شحن الحواسيب المحمولة التي يستعملونها في الشعانبي ( تعمل بالطاقة الشمسية وعثرت الوحدات العسكرية اثناء تمشيط معسكراتهم بالمحمية خلال شهر ماي الفارط بعد انفجار اولى الالغام على جهاز منها ) او ربما مات البعض منهم من جراء القصف .. و ميدانيا فإن جبل الشعانبي ما يزال يشهد حضورا عسكريا ملحوظا و ضربات متقطعة ومتباعدة في الزمن بالمدفعية الثقيلة من حين لآخر مع توغل محدود بالمدرعات لتمشيط اسفل المحمية بالرشاشات الثقيلة في حين غابت الطائرات المقاتلة عن اجوائه منذ ايام مع تركيز نقاط مراقبة في كل المسالك المؤدية الى مرتفعاته .