لمن أراد ان يغوص في أعماق الانسان التونسي ليعبر عنه وعن همومه من أصحاب الأقلام الواعدة بعطاءات من الدهشة الأخرى لا بد أن يختزن من أمثالنا وأحاديثنا التونسية التي اعتبرتها ينبوعا ثريا لا غنى عنه من ذلك قولنا : (هيا أنت أقعد بعيد !) هذا الرجاء يقال (...)