كانت الفضاءات الجامعية في تلك الفترة من بداية السبعينات هي المتنفس الوحيد لجيل كامل من الطلبة..للتعبير عن ارائهم وافكارهم.. وكانت عين النظام ترصد هذه التحركات.. ولكن الطلبة لم تكن تخيفهم ما كانوا بتعرضون له من ملاحقات..ا
لم يجد عصام الطالب القادم من (...)
لا يتداعى إلى خاطر المرء وهو يتجاذب الحديث حول هذه النقطة أن قطيعة قد حصلت بين المشروع الإصلاحي وإطاره الذي يتنزل فيه، غير أن فتوقا في هذه العلاقة قد اصطحبته في بعض الثنايا ومن خلال بعض المنطلقات النظرية والممارسات التطبيقية وحالت دون رتقها. كما أن (...)