على خلاف من اتوا بعده من انصار ومؤيدين، لم يكن حسن البنا رجل حركة فقط، بل رجل حركة واجتهاد. كما كان على خلاف الكثيرين ممن اتوا بعده رجل اعتدال ووسطية، يرى المنفعة في الاحكام الوضعية ويرى المنفعة في الاحزاب، من دون ان يدمغها فورا على انها نتاج حضارة (...)