ٍ أُغلّق بابي...وأمدّ رجلي لا يدي ورغابي فَيَدي على فأسي، وشعري في دمي...وكتاب صدري في الحياة كتابي لم أنتظر أحدا لأعلو رتبةً...ما كنتُ مثل تسلّق اللبلابِ زادي حلال، كيف أطعم صبيتي...سحتا، وأغرس في دمي نشّابي فعلي يسابق ما أقول، وهكذا...مضت الطفولة (...)
أحببت فيك ترانيمي وأشعاري...وما تأنّق في العينين من دارِ من زهر تونس قد نسّقتِ مهدَ دمي...بالياسمين وإيقاعات قيثارِ وخطّ جفنكِ في قلبي حكايته...لما منحتِ له تاريخ أزهارِ من نفح عقبةَ إذ يمتدّ نهرَ ندىً...بالقيروان التي تزهو بأحرارِ نثرتِ شَعْركِ (...)