منذ عامين ونيف. وأنا خارجة من الحمّام ، وقفت أمام المرآة أُمشّط شعري المبلل . تراءى لي خيالُ امرأة تعبر من أمامي بثوبها الأبيض. لم يرق لي ما رأيت ، ضفرت شعري ،ألقيت بالجديلة على ظهري بلا اهتمام. جلست القرفصاء أسترجع ما رأيت . كانت رغم ...
التفاصيل (...)
للأوهام بداية كما للأحلام، وعلى بقية حلم، كاد أن يتحول لحقيقة، شيّدت العنكبوت بيتها الواهن. كان كلّ ما يلفت انتباهها، وهي تتجولُ في الأسواق، مِحال الألبسة الرجاليّة، ذات يوم، دخلت لتشتري له قميصاً، حين سُئلت عن المقاس تمتمت: ليتك تراه كما أراه، (...)