بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر شهد العالم العربي والإسلامي جدالا واسعا أدّى إلى ظهور قطبين متضادين؛ يدعو أحدهما إلى الانفتاح على الآخر ومحاربة التطرف والغلو والإرهاب، بينما تبنّى الطرف الآخر الدعوة إلى مواجهة «الحرب الصليبية»، استنادا إلى تصريح (...)
قد يكون من الصعب تقديم محمد أركون للقارئ العربي عموما وللقارئ الخليجي بشكل خاص. والصعوبة تعود أولا إلى أن الرجل يكتب أساسا باللغة الفرنسية وثانيا لأن أفكاره قد تبدو غير مألوفة لثقافة يندر أن تطرح على نفسها الأسئلة الصعبة كالتي يطرحها أركون.
هذا (...)