حين تعتلّ الدولة تصاب الأمة في أخلاقها..وعندها يصحّ أن يُقام عليها مأتمٌ وعويلٌ، كما قال شوقي.. والسنوات الرعناء الهوجاء العجفاء التي تلت الثورة أصابت في مقتل بلادَنا المتمدّنة العريقة..بل في مقاتل متعددة: إقتصاديّا وأمنيّا وأخلاقيّا وتعليميّا (...)
لن ندخل في جدال مع الذين يعاندون ويُنكرون وجود ثورة ويعتبرونها «مؤامرة» متعلّلين بمختلف «البراهين» ومن ذلك مثلا مذكرات هيلاري كلينتون التي في الحقيقة تحدثت عن ليبيا وسوريا ومصر ولم تتحدث عن ثورة تونس إلا بإعتبارها مفاجأة !.. وأيضا لن ندخل في جدال (...)