هادئ هذا الليل يا صديقي وأنا أفتح التلفاز لألاّ أغرق في سكوني وأموت بلا ضجيج.. هل تسمع معي ؟ هذه الأمطار تهمي .. أتراها علمت بروحي حين تاقت إليك وتمنّت لو يتبلل التراب فأستنشق رائحة البدايات.. وأصابعك تشبك أصابع يديّ وأرجلنا الصغيرة تغرق في الطمي (...)
يا غزة استميتي وعن دماك ذودي... لوحدك استميتي لا شيء في أيدينا ... لا تعتبي يا حرّه لاشي في أيدينا إلا هذي الآلام وبعض من أقلام تغمس رؤوسها في بركة الدماء وتكتب بالأحمر لا شيء في ايدينا .... سوى هذي الأقلام وفوهة من نار لصورة جدار عليه اسم غزه مغمس (...)