عيدٌ سعيدٌ يا رفاقي هللوا فالدَّهْرُ قدْ يقْضي بما نسْتَبْعِدُ
لا زلتُ في ركْبِ الحياةِ أمرحُ أهوى الغوى للعِشْقِ قلبي يسْجدُ
لا ذنبُ لي إنْ كُنتُ أهوى العسلي مهما تجاهلتُ الهوى لا أصمُدُ
روحي مع الأحلام ِ دوماً ترحلُ في حضنها قلبي الضعيفُ (...)
يا روحُ بالروحِ التي تسمو بنا شمسُ الهدى يا روحُ كم تحلو لنا
لا تغرفي من بئر نفسي ما بَطلْ بل افتحي درب الصراط دربنا
يا عابراً عبر الزمان قلْ لنا مأوى الحياة بعد أن فارقتنا
تشتاقُ للإلهام ذاتي دائماً في حضرة النور الذي أمَّ بنا
كم عاتبتْ (...)
أرهقتني يا دهرُ فيما تحملُ.....والهمُّ منْ يمِّ المآسي يطفرُ
يد الأعادي في البلاد تهدمُ.......والدَّمُ منْ جسم الحبيب يقطرُ
غاب الحوارُ واستشاط القاتلُ. ....والأمن في مهدِ السلامِ يُنْحَرُ
والياسمينُ في الزوايا يذبلُ........والبلبلُ، حلو الروابي، (...)
أورثتني ما كنتَ فيهِ تحلمُ يا ليتني أدركتُ ماذا تفعلُ
قد كان همي أن تراني ناجحاً حتى أراكَ بالسرورِ ترفلُ
كم من ليالٍ كنتَ تسري بالدجى بين الذئابِ في الظلامِ تعملُ
والفجرُ كم حياكَ حين أشرقَ والشمسُ من دمعِ العناءِ تنهلُ
قالوا أبي أمضى (...)
حلو الضياءِ في الدجى يا زائرُ.. . .. . أشعلتَ في قلبي حنيناً يهدرُ
عن حالتي في الغربةِ مَنْ يسألُ .. ..... .حُبُّ الأحبةِ في فؤادي يغزرُ
يا بدرُ في عتم الليالي مُشْرِقُ ...... ....هلْ في الحمى ما زالَ أسمي يُذْكَرُ
حيِّ ربوعَ الحي حينَ (...)