منذ وصوله الى السلطة والرئيس التونسي قيس سعيد وهو يرفع شعارات قومجية ويدافع عن فلسطين والقضية الفلسطينية… جميل جداً.. ما رأيك يا سيادة الرئيس بدل هذه الجعجة القومجية ان تستضيف عشرين عائلة فلسطينية شردها حبيبك بشار الاسد من مخيم اليرموك في دمشق؟ (...)
كلما أسمع شخصاً يتكلم باللهجة التونسية في أي مكان إلا وأشعر شعوراً جميلاً جداً، لأن تلك اللهجة المميزة أصبحت تحمل في طياتها الأمل والعزة والكرامة. وقد أخبرني صديق لي قبل أيام أنه كان واقفاً في طابور لدفع فاتورة الهاتف، فسمع صوت شخص يتحدث باللهجة (...)
كتب مذيع الجزيرة فيصل القاسم على صفحته الرسمية تدوينة جاء فيها “عندما أعلن ترمب عن صفقة القرن وتطويب القدس خرج حسن نصرالله ليتهم الأنظمة العربية بالعمالة لأمريكا….وهذا صحيح تماماً…عملاء وألف عملاء…وهم لا يدعون أنم مقاومون مثل حضرتك…طيب فرجينا عضلاتك (...)
ليس هناك أدنى شك أن ترشيح المؤسسة العسكرية والمخابراتية الجزائرية للرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة لعهدة رئاسية خامسة لم يشكل صدمة رهيبة للشعب الجزائري فقط، بل كان بمثابة احتقار واستحمار واستخفاف غير مسبوق بالعرب جميعاً. كيف يخطط ذلك القوم؟ ألم (...)
دعونا أولاً نعترف بأن كل الدول الديمقراطية والديكتاتورية تصنع أساطيرها وخرافاتها الخاصة للتحكم بالشعوب وتسييرها في الاتجاه الذي تريده. وقد اعترف المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي بأن الغرب هو أكثر من يتلاعب بالشعوب عن طريق الإعلام لتمرير مخططات (...)
قام رئيس وزراء الصين بزيارة رسمية إلى إحدى الاسواق .و كان السوق نظيفا ومنظما. أثناء تجوله مع رجاله التقى بقصاب وبد أ معه الحديث.
رئيس الوزراء: لحومك ليست سيئة. كيف حال البيع.…
القصاب: في العموم جيد، لكن اليوم لم أبع ولا كيلو واحد.
رئيس الوزراء: (...)
لو كنت مكان الغرب عموماً والأمريكيين خصوصاً لما أنفقت دولاراً واحداً على وسائل إعلام موجهة للعالم العربي للترويج للثقافة والأفكار والسياسات الأمريكية، وفرضها على العرب، واختراق صفوفهم، وتوجيههم بالاتجاه المطلوب أمريكياً، ومن ثم استعمارهم. لماذا؟ لأن (...)
لا أدري لماذا نحن العرب ربما أكثر شعوب الأرض إنتاجاً واستهلاكاً لما يُسمى ب«الأغاني الوطنية. لماذا لا تنتشر الأغاني الوطنية إلا في بلادنا العربية تقريباً؟ هل سمعتم في حياتكم بأغنية وطنية أوروبية أو أمريكية أو حتى أفريقية؟ ربما لا. كل ما نسمعه في (...)
يعمل النظام السوري بالتعاون مع حليفته روسيا إلى إقناع الفصائل الثورية برفع علم النظام في مناطقها وإدارة تلك المناطق أمنياً واجتماعياً، بشرط أن تتوقف عن محاربة النظام. وحسب مصادر روسية ، فإن الهدف الأبعد لهذه اللعبة هم تنفيس الفصائل ودفعها شيئاً (...)
بموجب قانوان الطوارئ الذي ثار عليه السوريون قبل خمس سنوات ، كان ممنوعاً على السوريين إقامة حفلات الأعراس وممنوعاً على اي مطرب أن يغني في اي عرس بدون موافقة مسبقة من الأمن السياسي. ونزولاً عند رغبة السوريين تم استبدال قانون الطوارئ بقانون الإرهاب (...)
ا أدري لماذا تثور ثائرة البعض عندما يسمع تصريحات تقول إن المطلوب في سوريا تغيير النظام وليس إسقاط الدولة. ما العيب في هذا الطرح؟ ألم يثر السوريون أصلاً ضد النظام الفاشي تحديداً؟ فلماذا لا يكون الهدف الأول والأخير هو تغيير النظام مع الحفاظ بقوة على (...)
على عكس كل أمم الأرض تقريباً يقف العرب حتى الآن منفردين في أن ليس لديهم رأي عام أو مجتمع مدني، فقلما ترى أو تسمع وسائل الإعلام العربية أو الغربية تتحدث عن الرأي العام العربي. لكن عبقرية إعلامنا قد تفتقت عن استنباط مصطلح فريد لوصف الموقف العام وهو (...)
(إعلامي سوري)
أظهرت المرحلة الانتقالية التي تلت الثورات في بعض البلدان العربية، وخاصة في مصر وتونس وليبيا أن تطبيق الديمقراطية في العالم العربي ليس بالسهولة التي كان يتصورها البعض قبل الثورات، فالكثير من مثقفينا وسياسيينا وإعلاميينا وكتابنا كانوا (...)
مشكلتنا نحن العرب والمسلمين أننا نفضل دفن الأوساخ تحت السجادة بدل تنظيفها وتهويتها، وبدل أن نعرض دماملنا على الأطباء كي يعاينوها ويعالجوها ويستأصلوها، نقوم عادة بالتستر عليها، فتتفاقم حالتها وتزداد سوءاً. لا أدري لماذا كلما تطرق أحد إلى موضوع (...)
مرت عملية إخضاع الشعب السوري الثائر بمراحل متعددة، كان أولها إطلاق النار من قبل قوات النظام على المتظاهرين السلميين، ثم إلصاق التهمة ب"عصابات مسلحة" وهمية، ثم طبعاً انتقل النظام إلى استخدام كامل الترسانة الحربية من طائرات ودبابات ومدفعية وبراميل (...)
ليس هناك أدنى شك بأن الحالة السورية لم تعد، بأي حال من الأحوال، مجرد صراع بين نظام يريد أن يبقى وشعب ثائر يريد أن يتحرر من ذلك النظام. لقد كان الوضع هكذا فقط في بدايات الثورة السورية لوقت لم يزد على السنة، حيث بدأت الثورة سلمية تحررية على غرار بقية (...)
كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان محقاً ومصيباً تماماً عندما قال غاضباً بعد مشادته الشهيرة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر دافوس قبل الأخير: "أنا لست شيخ قبيلة، وإنما رئيس دولة اسمها تركيا". ولولا الإحراج لربما استطرد أردوجان قائلاً: (...)
من قال إن شبابنا العربي شباب مائع لا بل شديد الميوعة، لا هم له سوى اللهاث وراء المطربين والمطربات والسخفاء والسخيفات؟ لا أبداً، فهذا الشباب مليء بالحيوية والعنفوان وحتى العنف الجارف أحياناً، ومستعد أن يزلزل الأرض وما عليها. لكنه بحاجة لمن يوجه (...)
إذا كان للحقيقة وجهان في بعض الأحيان، فإن لها الآن في عصر العولمة وثورة المعلومات ربما ألف وجه، إن لم نقل أكثر، فالتدفق المعلوماتي الخطير الذي يأتينا عبر القنوات الفضائية العابرة للقارات، وشبكة الإنترنت، والهاتف الجوال المربوط عالميا بشبكة واحدة، (...)
من قال إنه سيأتي يوم ستنقلب فيه أمريكا على العولمة التي صنعتها، وروجت لها، وفرضتها على العالم تجارياً واقتصادياً وإعلامياً وثقافياً وحتى عسكرياً؟ بالأمس القريب كان العم سام يبشر بضرورة إزالة كل الحدود بين أرجاء المعمورة، وفتح الأسواق على مصاريعها كي (...)
من منا لم يسمع باسم الجندي الإسرائيلي الشهير "شاليط" الذي أسرته حركة حماس؟ فقد أصبح أشهر من نار على علم بعد أن جعلته وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية وحتى العربية على كل لسان لكثرة ما تحدثت عن "محنته" وضرورة إطلاق سراحه البارحة قبل اليوم. وقد أعلن (...)
لا أريد بأي حال من الأحوال أن أناصر طرفاً لبنانياً على طرف، خاصة وأن المسألة اللبنانية عويصة ومعقدة ومتشابكة إلى حد كبير، ومن حق الجميع أن ينعموا بحقوقهم تحت مظلة الوطن اللبناني. لكن لماذا من المسموح لكل دول العالم أن تعمل بمبدأ "الغلبة لمن غلب"، (...)
لم يشهد التاريخ زمناً أصبح فيه النشر والقراءة متاحين لعموم البشر مثل عصر ما أسماه نائب الرئيس الأمريكي الأسبق (آل غور) بعصر "السوبر هاي واي"، أي عصر الانترنت الذي حول الجميع إلى ناشرين، وذلك بمجرد الحصول على جهاز كمبيوتر، واشتراك الكتروني، بعدما كان (...)
في الوقت الذي بدأ يُفتضح فيه أمر الكثير من الأساطير والخرافات الإعلامية الغربية التي خدّرونا وضحكوا علينا بها لعقود وعقود، وبدأ يظهر الإعلام الغربي على حقيقته غير الشريفة والبشعة، بعد أن سقطت ورقة التوت التي كان يغطي بها عوراته العديدة، نرى أن (...)
لم يأت عنوان هذا المقال بأي حال من الأحوال شماتة بالمعارضات العربية، بل حزناً على حالها البائس وآمالها المُجهضة ورهاناتها الطفولية، كي لا نقول على احتضارها السريع أمام الانبعاث القوي للأنظمة الحاكمة بعد أن ظن الكثيرون أنها كانت على وشك الانهيار. لقد (...)