رأيناهم بالأمس ضاحكين مستبشرين في قنواتهم مهللين. يضحكون على نخب الدّمار والعويل. لم يكتفوا بالتدمير القريب. أرادوه بعيدا في مشهد مبهر. في أقبية استوديوهاتهم المذهّبة حيث تدور الكاميرات على وقع نقر الكؤوس ورنين الشمبانيا وحيث تُقدَّم الحلوى كقرابين. (...)