تاريخ السودان الحديث على وشك أن يصل نهايته. ولا مناص من استعارة فوكوياما في هذا المقام، فالبلد ذو المساحة الواسعة، والألسنة والأعراق الكثيرة، يطوي آخر صفحات وحدته، ليصبح بعد يوليو2011 سودانا آخرا بتاريخ آخر، وفعل سياسي جديد.
ولو استعرنا تعبير جون (...)