غفتْ عيناهُ زمنا لا يعرفُ أطال أمْ قصُرَ، رأى فيما رأى نفسَه تكسرُ قيودَهُ وتقفو آثارَ الفراشِ نحو البساتين المنتشرة على مدّ البصرِ... كانت بساتينَ البرتقال تفوحُ عطرا وتتجمّلُ بتيجانِ الفرحِ... كان يركضُ بين مروجها الفيحاءِ فاتحا ذراعيهِ في الهواء (...)
كثيرا من الأولياء ممن تأخذهم قلة الدراية بالبيداغوجيا، يسارعون بل ويتسابقون إلى تعليم أبنائهم القراءة والكتابة في السنة التحضيرية من باب تحقيق السبق والألمعية وغيرها من الأمور التي لا يتسع لها المجال، لكنهم يرتكبون خطأ فادحا في حق منظوريهم من حيث لا (...)