غفتْ عيناهُ زمنا لا يعرفُ أطال أمْ قصُرَ، رأى فيما رأى نفسَه تكسرُ قيودَهُ وتقفو آثارَ الفراشِ نحو البساتين المنتشرة على مدّ البصرِ... كانت بساتينَ البرتقال تفوحُ عطرا وتتجمّلُ بتيجانِ الفرحِ... كان يركضُ بين مروجها الفيحاءِ فاتحا ذراعيهِ في الهواء ويلفُّ حوله كالدّوّامةِ النّشوى لا تسعه السّعادة، ثم يستلقي على ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2023/12/21