يامن تشظى هم وش فادك النوح شاخ الهتاف وصارصمتك سجينك وقف تراها النار في غيّها تفوح وانته رماد إنسان تقتات طينك ساكن رمادك غصب في باقي الروح حتى الأمل ما طال يبعث دفينك أنثر غبار وشب في صُبح مجروح سطوة شقاء تغتال رعشة يدينك ودي سناء الآفاق في لحظة البوح تكشف خيوط العتم في ضئ عينك لكن هديل العمر قد عافك طموح دُمت الرماد اللي تكسّر ضمينك وش ترتجي يا آخر رماد مصلوح والريح عرت نبض باقي سنينك يقتات فيك الضيم والشُح مربوح يامَن على الرمضاء يندب انينك ياذرةٍ من نار ورماد مسفوح طعم الرجاء معدوم بيني وبينك حدك تعيث فساد في جرح مفتوح نادي جبين الشمس يسكن جبينك باقي رمادك ملح في عُنق مذبوح تلعق جراح الارض نصلة طعينك والطين عقب الريح ذرات وتروح في عاصف الاهوال يكذب يقينك ينعق غراب البين في مُهجة الدوح والدار بعده تسأل الريح وينك مهما اشيلك هم راضي ومسموح تبقى قدر مفروض وانا رهينك شعر/علي العايل الكثيري