أما اليقين فلا يقين وإنما أقصى اجتهادي أن أظن وأحدسا (المعري) ******************** ماجئتُ إلا دمعة تتحدر الأحزان من رمضائها أنا قبلة المجهول مسفوح على طلل الخطايا. . من سواها ذاب أخدوداً من الجرح المصفىَّ في جدار القلب... من سواها خلدَّ القبلات جمراً في مرايا الروح.. O O O كي أبدو ضفافاً دون ماء. . كي أسير على دم الثقلين أشلاءً ..ومأهولاً بأطفال الخطايا.. عذَّبَِتني كي أكون رمادها. . وهشيمها صوتي.. وما أبقته من زمني رفات قصائدي.. O O O أودَعْتَها سرَّ الفناء فدَوَّنَتني حائطاً للنائحين. . سوادُها ظلي وما نقشتْهُ من صمتٍ على وقع إغترابي فاق اسئلتي.. هذا انا زوَّداة الأحزان مبتدئي وخاتمتي بكاء هذا انا ... المسفوح وهماً جئت سنبلة وماء أمضي .. الى عدمي وأمضي.... فوق راحلة البقاء الى الفناء... أمضي وميراث السماء اعادني وشماً على مدن الرثاء .. جدة - 2010