عفوا صديقي !! رسالتي للعالم من خلالك فكم شوهوا معنى الصداقه والبسوها رداء ليس لائقا بها فماعادت تستطيع السير للامام واصبحت تتعثر في خطواتها حتى وقعت ارضا صديقي من الصدق اسمك اشتققته ولك وحدك خصصته فهي العلاقه الوحيدة التى املك قرارها طوع ا وتملكني تطوعا يتدخل القدر بتقريبك لي ولكنه يقتبس من مدى صفائي فكلما صفوت اكثر زاد نوري ليضئ في العتمه ويتجذبك نحوي انت الوحيد من اعطيه العهد مجبرا ..!! دون البشر لاقول لك هذا عهدي ياصديقي مدى الحياة من انت ايها الصديق !! انت من اراني بعينيه وارى بؤسي يخيم على مقلتيه حين احزن ارى دمعتي تسقط من عينه وطاقتي الذاتيه تنبع من داخلي لوجوده لست ملاك وانا لست شيطانا لئلا تكون لنا خطايا فانت الوحيد الذي اتذكر معك المساوئ دون تفكير لاننا اقدمنا عليها سوية وانت الوحيد الذي اخرج من حزني لئلا اعطل فرحه وارسم بسمه صادقه مقابل اغلاقي لعيني لئلا تسقط الدمعه ..!! صديقي المعيار للبوصله ليس الغنى وليس الجاه ولا القرابه ولا الرحم القرابه هو توافق الارواح وتؤمة الذات اجدني روحا تسكن جسدين قد اصادق بائعه زهور وارى الحلم في عينيها واشتم الامل واكره ان اصادق صاحب الجاه والمال لانه يصيبني بالملل ابحث عن صديق يبقى مدى الاعوام ولا ابحث عن صديق كل عام مقتطفات من كتاب عهد الاصدقاء ...........سما آل خليفة *************************************** ابني الحبيب .. كم كنت سعيدة بحلولك ضيفا على اسرتي وجزء منها وهدية لحياتي ..وثمرة للحب ..تلاشي المي حين رأيتك للوهلة الاولى ..واحسست بالنعمه الكبرى حين حملتك بين يدي طفلا صغيرا ومعجزة من السماء ..كنت اراقب يديك الصغيرتين ومدى نعومتهما وصغرهما واتعجب لقدرة المولى واعجاز الخلق ارضعتك بمودة وشئ من الصعوبة فلا تعتقد ان الامومة شئ سهل او عطاء متدفق بلا خسائر بل كل مااعطيتك شئ اكون قد اهديتك جزء مني فاعذر ان قصرت واجبر ان كسرت بيوم خاطرك او اهملت بلاقصد .. ..كم سعدت عندما بدأت تحبو وكنت اتابعك ..خطوة بخطوة واتعثر قبلك .. كم تساقطت دموعي عند بكائك وانا اجهل السبب وانت لا تستطيع البوح الا بالصراخ ..شعرت حينها بضعفي وعجزي وكم تمنيت ان اتألم وترتاح انت ..كم تقيأت عندما اراك تتقيأ ليس اشمئزازا ولكني توحدت فيك !! كم فرحت عندما تعلمت المشي خطوة خطوة وكنت مشدوهه بانجازك وسعيدة بتحركاتك وكم اتعبتني حتى ظهرت اسنانك اللبنيه ..واعييتني بشقاوتك وحركتك المتتاليه لدرجة اني كنت احس بالانفجار من الغضب والانزعاج وقلة الراحة وحين اهم بالصراخ عليك ارى الخوف في عينيك فاتراجع رأفة بك وبنفسي التى تحبك اكثر مني ..وحين تبتسم ..اطير فرحا .. ولا توصف بمقابل ما سبق كله فرحتي حين نطقت كلمه ماما ..فقد كنت اسعد الناس يومها .. كنت حلمي ومستقبلي وحين دقت اجراس اليوم الاول لك بالدراسه كانت دقات قلبي تتسارع اكثر منها فرحة ..خوفا ..قلقا ..لا اعلم كانت مشاعري مختلطة وكانت عشوائيه ..احلامي فيك عفوية متوارثه ومبهمه وتعاملي معك كان بلا تخطيط ولا تدريب ولا استنارة سوى نصائح من هنا وهناك بعدما اجهل التواصل معك واشعر بعجزي امام ضعفك ..وتنفذ مني الحيل الحقيقه ..المفرحة ..المبكية ..المدهشه ..ذات الشعور المختلج .. اليوم ..في بيتنا مراهق .. من كتاب في بيتنا مراهق ......سما آل خليفه من أراد اقتناء هذين الكتابين فليتكرم بدخول موقع دار النشر سندباد الدوسري