سبق نشر لأوتار اماه أن العشق يلثم كفك ويستقيك رقة وحنانا ما كان للعشق سواك منهلا بل قبل حضنك لم يكن عنوانا أبت القصائد أن تنال مدحتك وأين قول الشعر من قرآنا آليتِ أن لا تنثني وأن أنثنت خطب الزمان عليك والأركانا نامت عيون العالمين فلم أجد عينآ تروي قلبي ألظمأنا الاكِ يا أمي وصدركِ جنة تلقي عليّ الروح والريحانا ومدَدتِ كفاً لجبيني بعد ما حل بجسمي الداء والنيرانا فحملتِ عني الداء والنار معاً الله من ألقى اليكِ شفانا سبحان من القى عليكِ محبةً وزادكِ جوداً على أحساناً لو أن عينك تنظر تلك اللتي آويتها بقلبكِ ازمانا كيف الزمان أحالها مقطوعةً لا أم تأويها ولا أوطانا لضممتها صدراً حنوناً دافئاً يزيح عنها الغربة والأحزانا بالله يا أمي ضميني فقد ضاقت عليُّ النفس والأكوانا آثرت ان لا أشتكي الا لكِ بعد الاله أبثكِ ما كانا عطشت ضفاف النفس وأنتِ منهلي زيديني عشقا كي أزد عرفانا ومدي إليَّ الحبل حبل أمومتك فبحبلك صيرتني أنسانا ما كان عزاً أن أعيش بدونكِ فبجنبكِ يشمخ البنيانا سلام على قدميكِ أذ جعل الاله تحتهن جنانا