حصري لأوتار حين أعلو أنشودة في السَماء يحضنني السَحاب دائما و يظلَ جسدا يشبهني يحوم حولي أرتقي ..يرتقي و يأخذ اتَجاهي هو ليس بظلَي .. لكنَه هكذا يتبعني .... قد أترك للحزن ردائي في حلم ما ولينسج به ما يشاء ليس مهمَا عندي ما سيقوم بنسجه ضدَي كلَ ما يعنيني هو أن أنزع ذاك الرَداء و أستقرَ على غيمة تمرَ في موسم الجفاء .... ..و يظلَ ذاك الجسد الذي يشبهني يحوم حولي و ينزوي في ركني كم يعجبه ركوعي للزَمن ثمَ انَه يرهقني بلحاقه بي أينما حلمت و حطَت نسوري تلك التي عدلت عن طريقتها في الحياة و نوت أن تتدحرج في متاهاتنا. وكلَما آقتفيت آثارها خلسة تبعثرتو و هذا الجسد الذي يحوم حولي يلتقط ما يتساقط منَي يقبع في ذاكرتي و أنا يزعجني اقتحامه لحياتي هكذا و يغيظني فراره بفكرتي .... لم..من البدء يتبعني و يصرَ على أن يكون شبيهي؟ مؤكَد أنه ليس بظلَي.. ألم أترك له ذاك الرَداء لأستقرَ على غيمة تمرَ في موسم الجفاء ألم أترك له ذاك الرداء لأستقرَ على غيمة تمرَ في موسم الجفااااااااااااء؟؟؟