خاص بأوتار يا صديقتي الفاتنة الصغيرهْ من أين أبدأ الحكايهْ؟ فلم يعد للثعلب المكار أدنى حيلة .. كي يلج الحضيرهْ ولم يعد كما مضى مختطف الدجاج في جنحِ الظلام! .. وأسدِل الستار ومات في أعيننا ثعلبنا المحتال.. من أين أبدأ الحكايهْ والأرنب الذكيُّ بات يشكو الحمق والبلاههْ يسير في الدروب حاسرا عن لبّهِ.. كل الحكايات التي نعرفها تبدلتْ .. تحولتْ.. تكسرتْ شظايا.. حتى زعيمنا المكسو بالوسامهْ.. والطول والفخامه .. قد كان يا إيمان لصا خائنا فانتهب المدينهْ.. غادرها منكوبة خاوية بلا سكينهْ من أين لي أقصوصة أسردها؛ فتستفزّ في وجدانِكِ براءَة الطفولهْ..؟ ودهشة الطفولهْ؟ إيمانُ يا عزيزتي ماعاد في دفاتري حكاية أخرى سواكْ فأنتِ يا صغيرتي كل الحكاية (ايمان بن زكري/ابنة السيدة لمياء البجاوي )