حصري لأوتار انا ما عدت اعرف ما اقول انت تناديني ..الى الحرام الى الجسد الى الغرف الوردية الى اسطوانات الفونوغرام الى قنينات العطور ..و زجاجات..القرمزية الى رقصة الفالس الجميلة الى كل المحرمات المكتوبة بالنار بالسياط. بالاسوار و النيران.. انت تناديني الى إلقاء الشال و السقوط على اسرة الغرام انت لا تدري كم الوضع خطير فالعشق..خطير خطير . تعشق الفنون تعشق القمر و الشراشف الحرير انت تناديني للحرام .. و انت لا تدري كم تتمزق المرأة امام ..النار يقولون المرأة... اتون نار آليس من الحرام انت تلقيني الى النار آه؟ تناديني الى السرير و كانني .. من هؤولاء ...المرتزقات من اسرة العار انت لم تعرف كم ..اريدك ..و لن تدري فكل همك ..هو الاحتلال .. ان ترفع ..علم الانتصار .. ان تسير و على صدرك نشان اتظنني اصلح.... نشان علني اكون ..صليبا ..من نار اشواك الانكسار ... . علني اكون اخر الغزوات و علني اكون رقم من الارقام رسالة متروكة في احدى أدراج الزمان لا تتقدم الى الامام لا تطالبني باسقاط الاسوار لا تحاول ملامستي فانت لا تعلم ما النيران .انني امرأة محكومة بالاعراف و العادات .. محكومة بغشاوة الطهر و العفاف في فورات الشرف و الرجولة أحاسيسي قد تباع في المزاد ... .بعرف مهر و اوراق..خضر... ..باسم مؤسسة الزواج...باسم القيم و الاحترام باسم المصالح و التحالفات....و عقود التناسل اسمعني انني استغيث تغيرت القوانين ..تغيرت الملابس و المنازل لكن كل هذا لم يغير مكانة الحريم ..فالحرملك ظل مفتوحا للبيع و الشراء تحررنا ..او هي اوهام..الحياة تعلمنا ..القِرأة و الكتابة ..و ٍاعتلينا السماء لٍبسنا الفساتين و السراويل و التنانير اصبحت لنا اسماء ..و صور على جوازات السفر قدنا السيارات و الطائرات لكنك يا سيدي... لا زلت ترانا ..جواري...و غانيات لا تزال عيونك ترى خيالات شهريار .. نسير في امتار القماش و ترانا عاريات نناظرك الفكر و لازلت ترانا.. غبيات تسلقنا الجبال..و في نظرك ظللنا ضعيفات انت لا تدري كم تدفع النساء .. لتقف تحت السماء انت لا تعرف ضريبة المساء . .و الخوف من الموت بلا..عزاء ضريبة الانوثة و الاستسلام ..للنداء .. اليوم انت ترى السحر و الشهوة و قد تنقلب الأية و ترى القبح و الفحشاء فذلك حال الرجال يوم من العشق و الكلف و يوم من الاستخفاف و الاستعلاء هل انت تعرف ضريبة الاستسلام؟.. هل ستضمني اليك في الصباح كحبك للصهباء هل ستراقصني كما تراقصني الان.. لما تصمت.. .اه ؟ يا شرقي المدار ..تريد الجسد ..الان؟ ابتسم...اضحك...و مرر اناملك..على خدي تلاطفني..اه؟..أه؟ لا تتعبني ...ان نيران الرغبة..تلفح جسدي لا تقلق... نعم تلفح..جسدي لكنك..لن تنتصر بعد على عقلي فراقصني ..فقد أقرر الاستسلام...من يدري؟؟