بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة اول رئيس للجمهورية التونسية خصصت اذاعة كرامة اف ام بسيدي بوزيد حصة اليوم الخميس من برنامج ميديا بليس الذي يعده ويقدمه الاعلامي والصحفي محمود حرشاني للحديث عن هذه الذكرى وعن الزعيم الحبيب بورقيبة.واستضاف البرنامج لهذا الغرض المنشط الاذاعي باذاعة المنستير رابح الفجاري الذي كان يقدم البرامج الثقافية للولايات بين يدي الرئيس والمحلل السياسي والصحفيالمنجي القصوري والمحامي والناشط الحقوقي معز الصالحي . وحاور الاعلامي محمود حرشاني الضيوف الثلاثة كل في مجال اختصاصة مبينا ان عنوان الحصة هو // الزعيم بورقيبة بين الذكريات ومحاولة تشويه السيرة//طارحا جملة من الاسئلة على الضيوف حيث تحدث رابح الفجاري عن علاقته كمنشط اذاعي بالمجاهد الاكبر وكيف كان بورقيبة شديد الاهتمام بالثقافة وتحسين ظروف المبدعين وكانت برامج الولايات مناسبة لاكتشاف المواهب وتشجيعها كما اكد عن حرص الرئيس على تشجيع العاملين في القطاع الاعلامي وزيارات الى اذاعة المنستير واحتفالات عيد الميلاد التي كانت تشارك فيها كل ولايات الجمهورية اما المحلل السياسي المنجي القصوري فقد تحدث عن نضال المجاهد الاكبر وكفاحه في سبيل تحرير البلاد واستنهاضه لهمم التونسيين لمقاومة الاستعمار . واكد ان ما يتعرض له المجاهد الاكبر من تشويه هو من باب الانتقام ولكم ذلك لا ينقص من قيمة ومكانة الزعيم بورقيبةودوره التريخي والوطني في بناء تونس الحديثة وتحرير المراة ونشر التعليم اما المحامي معز الصالحي فقد اكد ان علاقة الجهات الداخلية ببورقيبة هي اشبه بالاسطورة لان هذه الجهات الداخلية لم تحظى برعاية الرئيس بورقيبة وبقيت مهمشة رغم ان العدد الكبير من المقاومين هو من ابناء هذه الربوع ابو رنيم