يشارك الرئيس الباجي قائد السبسي في القمة الدولية السابعة عشر للفرنكوفونية.ونوه الرئيس الفرنسي مانوبال ماكرون في الخطاب الذي القاه في افتتاح القمة بشجاعة الرئيس الباجي قائد السبسي في اقادامه على سن جملة من المبادرات في مجال حقوق الانسان والمراة ونشر التعليم. وقال الرئيس الفرنسي مخاطبا الرئيس الباجي قائد السبسي اننا نحيي جهودكم في مكافحة الطلامية وتحرير المراة ونشر التعليم وانكم قادمون من بلد صنع استقلاله رئيس عظيم . واكد الرئيس الفرنسي دعم فرنسالتونس ولجهود الرئيس الباجي قائد السبسي. هذا واعلن مساء اليوم ان تونس ستحتضن القمة الدولية للفرنكوفونية سنة 2020 لقاء بين الرئيس الباجي قائد السبسي والرئيس الفرنسي ماكرون في إطار مشاركته في أعمال القمة السابعة عشر للمنظمة الدولية للفرنكوفونية بالعاصمة الأرمينية يريفان، التقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي يوم الخميس 11 أكتوبر 2018 مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأبرز ماكرون إسهامات تونس كبلد مؤسس للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في ما حققته من نجاحات ومن تكريس لمبادىء العيش المشترك والتعاون بين الدول التي تتقاسم اللغة الفرنسية في العالم لاسيما في الفضاء الأفريقي، كما نوه باحتضان بلادنا للقمّة الفرنكوفونية القادمة في دورتها ال 18 سنة 2020 معربا عن ثقته في استعداد تونس، البلد المتميز بتجربته الديمقراطية الناشئة، على إنجاح هذا الموعد الفرنكوفوني الهام والذي سيتزامن مع الذكرى ال 50 لانبعاث المنظمة. كما جدد دعم فرنسا للتجربة الديمقراطية التونسية ومساندتها لجهودها في مجال تحقيق التنمية المنشودة. من ناحيته، أكّد رئيس الجمهورية على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين منوها بالحرص المشترك على الارتقاء بالتعاون الثنائي الى مستوى الشراكة المتميزة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية. كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في ليبيا حيث جددا دعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة من اجل دفع المسار السياسي الشامل وتسريع التوافق بين مختلف الأطراف الليبية لما فيه تحقيق الاستقرار والأمن في هذا البلد الشقيق. من ناحيته، أكّد رئيس الجمهورية على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين منوها بالحرص المشترك على الارتقاء بالتعاون الثنائي الى مستوى الشراكة المتميزة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية. كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في ليبيا حيث جددا دعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة من اجل دفع المسار السياسي الشامل وتسريع التوافق بين مختلف الأطراف الليبية لما فيه تحقيق الاستقرار والأمن في هذا البلد الشقيق.