اعلنت الهئية العليا لتحقيق اهداف الثورة والانتقال الديمقراطي عقب اجتماع صاخب امس تمسكها بموعد 24 جويلية لاجراء انتخابات المجلس التاسيسي وفالت اها لا تتحمل المسؤولية في التاخير. وادانت الهئية بشدة اعمال العنف التى تعرص لها مواطنون في احداث الجمعة الماصي بالعاصمة وطالبت وزير الداخلية بتقديم توصيحات حول حقيقة هده الاحداث وما رافقها من عنف كما شكلت هئية مستقلة لتقصى الحفائق. وبخصوص تمثيل الفضاة في الهئية العليا للانتخابات اعلن عياض بن عاشور انه سيتم اليوم الثلاثاء انتخاب ثلاثة ممثلين للقضاة من بين سبعة مترشحين بعد ان رفضت جمعية القصاة التونسيين المشاركة في اعمال الهئية وتقديم مترشحين عنها