أدى وزير الصحة سعيد العايدى زيارة الى مستشفى شارل نيكول حيث التقى بالسائحين الأسبانيين الذين قضوا ليلة امس مختبئين بقبو متحف باردو خوفا من العملية الارهابية. وكانت قوات الامن عثرت صباح اليوم الخميس على سائحين اسبانيين امراة حامل وزوجها وموظف تونسي بمتحف باردو مختبئين بقبو المتحف حيث قضوا كامل ليلة امس الاربعاء هربا من الهجمة الارهابية التي استهدفت وفودا سياحية بباحة المتحف ظهر نفس اليوم بحسب مصدر امني. وكشف المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية عبد اللطيف حمام في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان السائحين والموظف التونسي قضوا كامل الليلة بالمتحف الى حدود اكتشاف مخباهم. واكد ان مختلف المصالح السياحية والامنية لا تزال تتثبت من هوية عدد من السياح المصابين. وأكد ان الاولوية المطلقة حاليا تتمثل في الاحاطة النفسية بضيوف تونس وقال ان الهجمة لم تستهدف فقط القطاع السياحي بل اريد منها ضرب الانموذج التونسي الذى اثبت نجاحه بتركيز دعائم الجمهورية الثانية . وعبر عن اسفه الشديد من ان العملية الارهابية ضربت موقعا متحف باردو يعد رمزا للتسامح وتلاقي الحضارات والشعوب0. هذا وقد شهد متحف باردو يوم امس هجوم ارهابي جبان اسفر عن مقتل 23 شخصا .