أكّد الاعلامي سمير الوافي أن أحمد العقربي الابن الوحيد لسيّدة العقربي الهاربية إلى فرنسا منذ 4 سنوات توفّي في المغرب وسيصل جثمانه إلى تونس الجمعة 10 أفريل. واشار الوافي إلى أن أحمد العقربي كان بدوره قد هرب من تونس من الثورة خوفا من الانتقام والتشفي. واعتبر الوافي أن سيدة العقربي الآن أم منكوبة لاتستحق الانتقام والتشفي وأن الحياة لقّنتها درسا كافيا حسب تقديره مضيفا بأنه اليوم قد تكون مستعدة لبيع كل الدنيا وللتنازل عن بقية عمرها من أجل آخر لحظة مع ابنها رحمه الله. فهل تعود سيّدة العقربي إلى تونس من أجل آخر لحظة مع ابنها لتوديعه وتقبيل جبينه رغم الملاحقة القضائية؟