خص رئيس الحكومة الحبيب الصيد الثلاثااء 19 ماي قناة فرنس 24 بحوار خصص للحديث عن تطورات الأوضاع السياسية والاجتماعية في تونس الى جانب تعامل تونس مع الملف الليبي. وفي علاقة بالاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا أكد رئيس الحكومة أنه في صورة تعطل لغة الحوار فان " أبغض الحلال" هو الالتجاء للقوة الأمنية من أجل فرض هيبة الدولة اذا ما هددت مؤسسات السيادة. وبخصوص تقييم عمل حكومته أكد الحبيب الصيد أنه سيقدم في أول أسبوع من شهر جوان المقبل تقريرا مفصلا عن انجازات حكومته بعد مرور 100 يوم , مشيرا الى أن الحكومة تسعى الى ايجاد حلول عاجلة للمطالب الاجتماعية في انتظار وضع المخططات التنموية الخماسية. في المقابل طالب الصيد الشعب التونسي بالصبر بالنظر إلى حساسية المرحلة والأوضاع التي تمر بها البلاد، محذرا من النتائج الوخيمة التي يمكن أن ينجر عنها عدم صبر المواطنين على الأوضاع السائدة. وحول طريقة عمل الحكومة وتعاملها مع المقترحات الحزبية ومن أعضاء الحكومة، قال الصيد إنه منفتح على جميع القرارات ولكن ¬الكلمة الأخيرة تبقى له. كما أكّد على استقلالية قراره، مشيرا إلى أنه لايخضع لأي ضغوطات من رئيس الجمهورية. وأضاف قائلا ''أنا قادر على قول لا لأي ضغط". و بخصوص الملف الليبي أكد رئيس الحكومة أن تونس بصدد تقريب وجهات النظر بين حكومة طبرق وحكومة طرابلس في ليبيا دون التدخل في السيادة الليبية وقراراتها الداخلية.