س.ك يطالعنا بين الحين والاخر بعض السماسرة في قضايا الوطن و بلا "حشمة" يزورون ويمرحون ويهيجون الشعب الكريم ويرقصون على اوجاعه يمنونهم بثروة و طفرة نفطية مزعومة سرقها هولاكو يا سادة يا كرام ما يروج هذه الايام حول موضوع النفط سواء في وسائل الاعلام و سواء في الصفحات الثورية عار من الصحة و يبعث على الدهشة من الضحالة العلمية ويبعث على الريب والشك حول الاحتجاجات المصاحبة لهذا الملف بناء على التهيج الممنهج اليكم بعض النقاط دون الدخول في التفاصيل التقنية غاز الجنوب هو مكسب لتونس ولعله اخر المشاريع العملاقة هو شراكة تونسية اجنبية وليس نهبا... كل الغاز المستخرج سيتعامل معه محليا لتوزيعه بالجنوب التونسي مما سينمي الاقتصاد ويشجع الشركات على بعث المشاريع 1 لمذا قابس وليس تطاوين ؟ لان الشركة المستقبلة و الموزعة للغاز الا وهي الستاغ تتمتع ببنية تحتية غازية جاهزة في جهة قابس هذا المشروع سيدير عجلة الاقتصاد و خلق فرص استثمار و عمل دائم ووقتي فمن له مصلحة في التشويش ؟ 2 الشركات النفطية المتمركزة على المواطن ان يعلم ان ليس كل ما يقال صحيح فلا بد نعلم الفرق بين شركات البحث و شركات التنقيب و شركات الخدمات و شركات الانتاج اما شركات الانتاج فأنتجها معلوم وهو امر لا يخفى على احد ومبدا الشراكة مبدا عادل لا غبار عليه كم من شركة استكشفت و دفت المال و لم تجد شيئا وخرجت بخفي حنين لان تونس "داخلة في الربح فقط" اود ايضا ان انوه ان الخرائط المتداولة ليست سرا فهي خرائط الاستكشاف وخرائط المناطق العذراء التي لم يتقدم احد بعد لاستكشافها لمذا الجزائر و ليبيا وليس تونس ؟ لا نحتاج الى عالم جيولوجيا بل نحتاج الى تلميذ ثالثة ثانوي درس قليلا من الجغرافيا سيعلم ان الامر عادى الانتاج المحلى من النفط المنهك اصلا انهكته جرائم الاعتصامات اللامبالية بمصلحة الوطن. ..بعض الابار التي اغلقت في الثورة لم يتمكن اعادة انتاجها كم كانت لان المكامن النفطية بطبيعتها تاعبة وليس فيها ضغط اخيرا ان اردتم الحقيقة فسألو اهل العلم وليس اخرا أتساءل لمذ لا تقوم قضايا ضد المروجين للاشاعة التي تنجر عنها صدامات في اغلب الاحيان ؟؟؟