افتتحت السيدة آمال عزوز كاتبة الدولة للتعاون الدولي صباح اليوم الندوة التونسيةالسويدية حول موضوع "الرؤية السويديةالتونسية لبنية تحتية مستدامة" وقد حضر فعاليات هذه الندوة السيدErik BROMANDER كاتب الدولة السويدي للبنية التحتية وسفير السويدبتونس وعدد من رجال الأعمال وممثلي شركات عمومية وخاصة من السويدوتونس تنشط خاصة في قطاع النقل الحديدي والنقل البري والسلامة المرورية وغيرها من القطاعات ذات العلاقة. وبيّنت السيدة آمال عزوز في مداخلتها أن تحقيق الانتقال الاقتصادي الناجح على غرار الانتقال السياسي يتطلب إصلاحات في عديد المجالات لا سيما المتعلق منها بترسيخ قواعد الحوكمة وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، مؤكدة أن تطوير البنى التحتية للبلاد هو شرط أساسي لتنشط الحركة الاقتصادية وبالتالي تحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها توفير المزيد من مواطن الشغل وتحقيق التوازن بين الجهات وتحسين ظروف عيش المواطنين. واستعرضت كاتبة الدولة في ذات السياق مجمل الإصلاحات التي شرع في تنفيذها وكذلك التي سيتم إقرارها في المرحلة القادمة، مشيرة أن الخطة التنموية للخماسية القادمة 2016-2020 ستضبط أولويات تونس وأهدافها ومشاريعها من ذلك المشاريع في قطاع البنية الأساسية، وهي فرصة ستتوفر للمستثمرين وممثلي الشركات للإطلاع عليها والعمل على المساهمة في إنجازها في إطار شراكة مثمرة تخدم مصلحة الجانبين. من جانبة أعرب السيد Erik BROMANDER عن استعداد بلاده لتوفير ما اكتسبته من خبرة وتطوّر في مجال البنية الأساسية وذلك عبر إنجاز مشاريع مشتركة، مبرزا أن هناك فرصا حقيقية وإمكانيات كبيرة لدى البلدين للارتقاء بالتعاون الثنائي والشراكة إلى مستويات أعلى ممّا هي عليه الآن خاصة في ضوء العلاقات السياسية التي تشهد نشاطا وتطوّرا ملحوظين في الآونة الأخيرة.