التقى الأمين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق أمس الاربعاء 29 جويلية بالسفير الجزائريبتونس عبد القادر الحجار. وقد تناول اللقاء حسب الصفحة الرسمية لمحسن مرزوق العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. و كانت الصورة التي جمعت بين مرزوق وعبد القادر الحجار قد اثارت سيلا من التعليقات خاصة بعد حديث عن قتور العلاقات بين القيادات الجزائرية وحزب نداء تونس بعد امضاء اتفاقية الشراكة مع حلف الناتو التي اثارت غضب القيادات الجزائرية حسب معطيات اعلامية. وكانت مصادر اعلامية قالت انه سيتم قريبا تغيير كامل لطاقم السفارة الجزائريةبتونس حيث سيتم نقل حوالي 13 موظفا دبلوماسيا بما فيهم السفير. و قالت المصادر ان هذه الحركة الاولى من نوعها في العلاقات بين البلدين، تعد مؤشرا على تغيير عميق في المقاربة الجزائرية للشأن التونسي. و أضافت كذلك انه رغم محاولة الجزائر التظاهر بعدم وجود أزمة في العلاقات بين البلدين، الا ان قرارها بتغيير كل الطاقم الدبلوماسي للسفارة، هو اعتراف بفشل مقاربتها الحالية في التعاطي مع الشأن السياسي التونسي، خاصة وان معلومات وقراءات الطاقم الدبلوماسي الحالي عن الوضع في تونس وخاصة عن حزب نداء تونس، التي وجهت الى العاصمة الجزائرية كانت معلومات غير دقيقة.