عبدالناصر نايت ليمان رئيس جمعية ضحايا التعذيب بتونس جنيف في خطوة اقل ما يقال فيهاأنها غير مفهومة ولا تخدم غير أجندة الثورة المضادة يحال كل من المحامي عبد الرؤوف العيادي والمحامية نجاة العبيدي على القضاء العسكري ولم تقدم اي تهمة ضدهما غير مضمون مرافعاتهما أمام المحاكم العسكرية دفاعا عن منوبيهما.كما اختارت المؤسسة القضائية العسكرية 17 ديسمبر، ذكرى يوم انطلاق الثورة موعدا لمثولهما أمام المحكمة، بدعة قانونية جديدة تقدمها الثورة المضادة لمحاكمة اثنين من رموز الثورة التونسية ومعارضة الدكتاتور الهارب زين العابدين بن علي الذين كانا ظهيرا للمظلومين والمنتهكة حقوقهم. واصرار على اهانة المحامين الاحرار في ذكرى الثورة رغم أن قانون مهنة المحاماة يمنع تتبع المحامين عما قاموا به في ضمن عملهم. أمام هذا الاجراء تطالب جمعية ضحايا التعذيب بتونسبجنيفسويسرا ب: 1- التراجع الفوري عن تتبع كل من الاستاذ عبد الرؤوف العيادي والاستاذة نجاة العبيدي 2- وقف الاستهتار بالثورة ورموزها والتراجع عن مكتسباتها 3- مزيد من احترام حقوق الانسان والذود عن كرامته وتوسيع رقعة الحريات الفردية العامة 4- فتح تحقيق للكشف عن ظروف الاعتقال في مراكز التوقيف بكامل التراب التونسي خاصة بعد تواتر التقارير حول التعذيب والاهمال الطبي والقتل. تذكر جمعية ضحايا التعذيب، كل من يهمّه الآمر في تونس الحبيبة انّ مستقبل أجيال كاملة بين أيديكم فكونوا على العهد مع الله والشعب والتاريخ أوفياء لتونس ولا لغيرها ليسجلّ التاريخ أسمائكم بدماء الشهداء من أول شهيد سقط في معركة التحرير، تحرير الوطن من براثن المستعمر الفرنسي الى أخر شهيد ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي المباركة فلا ترضخوا الاّ لضمائركم ولا للابتزاز والتهديد، فالله يراقبكم والشعب سيحاسبكم والأجيال القادمة لن ترحمكم. رئيس الجمعية Publié le: 2015-12-16 23:21:56