تعرض يوم غد الجمعة بمسرح ايطاليا اكيرا بنابولى مسرحية سلفى للمثل اكرام عزوز. و سلفى مسرحية كوميدية من نوع المونودرام تجسد حكاية مرغاد رجل ينام فيرى فى المنام أن بلده يلتحق بمصاف الدول المتقدمة فيفرح وينشرح ولكن سرعان ما يستفيق فيجد نفسه فى الواقع المرير. يبدأ فى تنظيف الشارع الرئيسى أو شارع الحبيب بورقيبة الذى يحيل الى واجهة البلاد ويرمز الى تاريخ النضال التونسى. يتوقف مرغاد أمام تمثال ابن خلدون ليقدم نقدا بأسلوب ساخر يوحى بأن رموز البلاد تكاد تكون تماثيل فقط. يتجه مرغاد الى المقهى ليكتشف عبر الاخبار التى تبث فى التلفزيون أنه تم العثور على عربة لعامل نظافة تحتوى على قنبلة موقوتة ثم تبث صورته مباشرة فى نشرة الاخبار باعتباره صاحب تلك العربة. أثناء التحقيق يقع الرجوع الى الايام التى عاشها مرغاد فى الاشهر المنقضية ليتمكن المشاهد من متابعة يوميات عون النظافة ومغامراته التى عاشها فى وسط اجتماعى شعبى مفعم بالتلقائية والطرافة. الف نص المسرحية الصحفى والكاتب الراحل أحمد عامر وقام بالمراجعة الدرامية للنص والاخراج الطاهر عيسى بن العربى. وتتواصل عروض هذه المسرحية يوم 20 ماى الجارى فى افتتاح مهرجان المغاور بالهوارية ويوم 22 من نفس الشهر فى المعهد العالى للتصرف بتوزر. Publié le: 2016-05-12 17:11:34
