التونسية (تونس) مولود جديد سينضاف إلى سجل الفن الرابع في تونس في غضون شهر سبتمبر القادم بإمضاء نخبة من أرباب المسرح ونجوم الكوميديا في تونس. هذا المعطى خصّ به الفنان إكرام عزوز «التونسية» في كشف عن الخطوط العريضة لهذا العمل المسرحي الذي يلعب أحد أدواره .كما صرّح عزوز أنه بصدد الإعداد تمثيلا وإخراجا ل«ديومسرحي» مع الفنان جلال الدين السعدي سيكون جاهزا في قاعات العرض خلال شهر أكتوبر المقبل. الركح يعالج العنف «أحوال» هو عنوان العمل المسرحي الجديد الذي من المنتظر أن يصافح جمهور الفن الرابع في أواخر شهر سبتمبر القادم. وتلعب أدوار هذه المسرحية أسماء لها بصمتها في عالم المسرح والكوميديا, لعلّ أبرزها إكرام عزوز وزهير الرايس والممثلتين كوثر الباردي وريم الزريبي. أما نص المسرحية فهو لياسمينة رضا في حين قام بالاقتباس والإخراج المسرحي محمد كوكة. وتتحدّث «أحوال» عن خلاف جّد بين عائلتين (عائلة إكرام عزوز وريم الزريبي وعائلة زهير الرايس وكوثر الباردي) بسبب عراك شبّ بين ولدي العائلتين. وذلك في طابع كوميدي ساخر في ظاهره ,لاذع النقد في باطنه . وتعالج مسرحية «أحوال» حسب ما قال الممثل إكرام عزوز ظاهرة العنف في مقاربة لأسبابها التربوية والثقافية ...وتحليل لتأثيراتها على الفرد والمجتمع ... وأضاف عزوز أن دور المثقف في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد يتمثّل في التطرّق إلى عمق الظاهرة وعدم الاكتفاء بالمواقف المنفجرة عنها. «ديو مسرحي» مع جلال الدين السعدي جديد الفنان إكرام عزوز لا يقتصر على المشاركة في مسرحية «أحوال» فحسب ,بل يعكف هذا المسرحي المعروف بغزارة إنتاجه على الإعداد لمسرحية أخرى جديدة صحبة الممثل جلال الدين السعدي ,ومن المنتظر أن تكون جاهزة للعرض في شهر أكتوبر القادم . هذا «الديو المسرحي» تقاسم الصديقان مهمّة الإعداد له كتابة وإخراجا وتمثيلا...حيث توّلى جلال الدين السعدي كتابة النص ,في حين قام إكرام عزوز بإخراج المسرحية ,أما التمثيل فاضطلع به السعدي وعزوز سوّيا... وقال عزوز إن هذه المسرحية تتحدّث عن الوضع العام للبلاد دون التوّرط في التصنيف السياسي بمعنى التّرفع عن «التمسخير» على الرموز السياسية...والالتزام بالاشتغال على التغيّرات النفسية والاجتماعية والسياسية ...التي تشهدها تونس ومدى تأقلم المواطن مع هذه الأوضاع وتكيّفه مع مستجدات الساحة التي لم يعتدها من قبل ...واعتبر المسرحي إكرام عزوز أن التصريحات المخادعة والمناورات في الخطاب ...جعلت أعصاب المواطن تشارف على الانهيار ولكنّه ذهب إلى أن التونسي اكتسب حصانه ضدّ الهزّات والأزمات وبدأ في الاعتياد على ما يصاحب طريق الديمقراطية من مدّ وجزر...