وقعت ليلة الأحد 12 جوان الشاعرة ليلى المكي المشهورة بقصيدة البايدة بنت النظام البايد في فخ وسيم الحريصى ميقالو في الكاميرا الخفية "الو جدّة". وبعد أن ذرفت ليلى المكى الدموع لسعادتها بسماع صوت بن علي ألقت قصيدة مدحية بعنوان زينة والزين منوّرها جنّة خضراء تعمل الكيف. وخاطبت البايدة بن علي قائلة "نحن نحبّك بصدق والشباب والنساء الصادقن كل معاك" وتابعت متوجّهة بالكلام إليه "توفى التجارة بالدين ويقعد كان الزين". وأضافت وهي تكلّم بن علي " بلاش بيك تونس ما تسوى حتى شي، الشجر يبكي عليك والعصافر متاع باب بحر ماعادش تطير". وردّدت ليلى المكّى شعار الله وأحد الله وأحد وبن علي ما كيفو حد وأكّدت أنها هي من كتبت هذا الشعار للسيدة العقربي. وقالت ليلى المكّي مخاطبة بن علي " أدعوك الى فضح من تأمر عليك ايام الثورة وسيتبّين أنك بريئ كبراءة الذئب من دمّ يوسف". واضافت ليلى المكّي مخاطبة بن علي " انجازاتك كبيرة في تونس من طرقات وغير ذلك", مضيفة " من كانوا يخشوّن معارضتك اليوم اصبحوا يتجرؤن عليك في غيابك وأدعوك الى فضحهم يا سيادة الرئيس". ونفت ليلى المكي ان يكون الرئيس السابق دكتاتور مشيرة بانها وجهت له رسائل لتخبره "بالمتزلفين له" مضيفة " غلطوك سيدي الرئيس. وتابعت ليلى المكي " يا سيادة الرئيس موش قلت غلطوك اشكني بينا وأرجع الى تونس رأسك مرفوع". وقالت الشاعرة انها مستعدة لخلع حجابها اذا عاد بن علي الى تونس مشيرة بان دمها بنفسجي. وقد اكتشفت الشاعرة ليلى المكي ان الامر مجرد كاميرا خفية في اخر الحلقة". Publié le: 2016-06-12 20:35:32
