تشهد المعابر الحدودية الغربية للبلاد حركية كبيرة هذه الأيام، نتيجة توافد أعداد كبيرة من المواطنين الجزائريين القادمين للسياحة في تونس، وفق ما عاينه مراسل (وات) بالكاف، على المعبر الحدودي بساقية سيدي يوسف صبيحة اليوم الثلاثاء. وذكر مسؤول أمني بالمعبر أنه "يتوافد حاليا على هذه النقطة الحدودية عدد كبير من المسافرين وهو عدد مرشح للإرتفاع خلال الأسابيع القليلة القادمة نتيجة لتزامن هذه الفترة مع العطلة السنوية لنسبة كبيرة من المواطنين الجزائريين " وفق تقديره. وقد اتخذت السلطات الأمنية والديوانية إجراءات هامة لتسريع نسق العبور لكل الوافدين وتحسين الخدمات المسداة إليهم حيث تم تطوير كل خدمات التسجيل والمراقبة "بما يسمح بتقديم خدمات ذات جودة عالية للوافدين على بلادنا عبر المعبرين الحدودين بكل من قلعة سنان وساقية سيدي يوسف"، على حد قوله . تجدر الاشارة الى انه يتم حاليا تطوير المعبرين الحدودين المذكورين ضمن مشروعين تقدر كلفة كل واحد منهما 5ر2 مليون دينار، ومن المنتظر ان تنتهي الأشغال مع مطلع السنة القادمة، وفق ما صرح به المدير الجهوي للتجهيز بالكاف في عديد المناسبات، ويتضمن كل مشروع مكونات تتصل بإنجاز فضاءات جديدة في مجالات التسجيل والمراقبة والاستراحة.