يشهد المعبران الحدوديان بين تونس والجزائر بمدينتي ساقية سيدي يوسف وقلعة سنان من ولاية ولاية الكاف هذه الايام اقبالا كبيرا من السواح الجزائريين القادمين الى تونس لقضاء عطلة نهاية راس السنة الادارية. وعاين مراسل وات بالمعبر الحدودي بساقية سيدي يوسف تدفق أعداد هامة من الجزائريين كما أكد له أمني بهذا المركز أن ما يقارب الفي جزائري يدخلون يوميا الى تونس عبر هذا المعبر الذي يشهد حركية استثنائية منذ عدة أيام. وقد جندت السلطات الادارية بالمعبر عددا كافيا من الاعوان لتسريع عمليات الدخول واتمام الاجراءات الادارية في أسرع وقت ممكن لكل الزائرين. وعبر الجزائريون القادمون من ولايات الشرق بالخصوص عن رضاهم على سير عمليات التسجيل والدخول مثمنين في نفس الوقت حفاوة الاستقبال وحسن المعاملة التي يلقونها من قبل الاعوان العاملين بالمعبر سواء بالنسبة للعمليات الديوانية أو الادارية الخاصة باجراءات الدخول. في المقابل وازاء تزايد حركة العبور ركز الجانب الجزائري من جهته عدة شبابيك لتسهيل عمليات الدخول والخروج في اطار التنسيق بين الاطراف الجزائرية والتونسية المشرفة على مراقبة وتنظيم حركة المسافرين عبر جانبي المعبر الحدودي