- أعلنت عبير موسي، المنسقة العامة للحزب الدستوري الحر، عن تغيير اسم الحزب من "الحركة الدستورية" إلى "الحزب الدستوري الحر"، وهو ما اعتبرته "أهم قرار اتخذ على إثر انعقاد المؤتمر الأول للحزب في 13 أوت 2016". وقالت موسي خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة، إن إسم "الحزب الدستوري الحر"، يعبر عن "تبني الحزب لكامل الموروث الدستوري عبر مختلف مراحله وتشبثه بالمرجعية الدستورية وما تحمله من مبادئ وقيم". وبينت أن "العمل السياسي البناء يقوم على وجود أحزاب ذات مرجعيات واقعية وذات مصداقية ولها هياكل صلبة ويتوفر داخلها مناخ ديمقراطي سليم، يذكي روح التنافس النزيه وينشر ثقافة التداول على القيادة". وأضافت أن من أهم القرارات الأخرى التي انبثقت عن مؤتمر الثبات الذي انتظم يوم13 أوت 2016، إدخال تعديلات على هيكلة الحزب وذلك بإطلاق تسمية الديوان السياسي على الهيكل التسييري للحزب والتخلي عن تسمية المكتب التنفيذي وإحداث هيكل تحت إسم (المكتب الوطني) يضم ممثلي الجهات على المستوى الوطني، "لضمان تشريك الجهات في رسم سياسات الحزب وتوجهاته". ولاحظت عبير موسي أن من بين التعديلات المنبثقة عن المؤتمر، إطلاق تسمية اللجنة المركزية على الهيكل المنبثق عن المؤتمر الوطني المكلف بمتابعة تنفيذ مقرراته والتخلي عن تسمية المجلس الوطني وإلغاء هيكل الهيئة السياسية. وأوضحت أنه تم أيضا إدخال تعديلات على الصورة المرافقة لشعار الحزب، مع المحافظة على إطلاق تسمية "الجامعة الدستورية" على المكاتب الجهوية وتسمية "الدائرة"على المكاتب المحلية وإسم "الخلية" على المكاتب القاعدية للحزب . ومن جهته ذكر حاتم ألعماري، أمين عام الحزب الدستوري الحر، أن "الحزب سيتعامل مع كل القوى السياسية التي تشترك معها في المبادئ والقيم والثوابت البورقيبية بالأساس"...
