- نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، على صفحاتها جملة من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم أبرزها، إلقاء القبض على المشرف على صفحة "المارد الجزائري" في سيدي بوزيد واستقطاب ايطاليا ل30 ألف عامل أجنبي وتونس ضمن قائمة البلدان المعنيّة، بالإضافة الى ضياع مئات الحجيج التونسيّين بين عرفة و منى وتأكيد واشنطن على مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش الإرهابي "أبو محمد العدناني"، الى جانب دعوة اللوكسمبورغ لطرد هنغاريا من "الاتحاد الأوروبي" بسبب معاملتها للاجئين ونجاح إنسان آلي في إجراء أول عملية جراحية داخل العين. أورد موقع "النهار نيوز" خبر إلقاء القبض على المشرف على الصفحة المقلدة ل"المارد الجزائري" في سيدي بوزيد، التي يشرف عليها شاب يبلغ من العمر 25 سنة صحبة أخته البالغة من العمر 31 سنة، وحجز عدد من الحواسيب و المحامل الالكترونية و المعدات التقنية التي كانت تستعمل في إدارة الصفحة. وبين الموقع أن الصفحة الأصلية ل"المارد الجزائري"، والتي كان يديرها جزائري الجنسية، تم إغلاقها نهائيا منذ سنة تقريبا، الا أن عددا من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي لاحظوا عودة الصفحة للنشاط ونشر بيان من خلالها، يوم 26 أوت الماضي، يهدد إحدى الشخصيات الأمنية ويتحدى كشف هويات المشرفين عليها، مضيفا أن المتهمين اعترفا بما نسبا إليهما وأن التحقيقات لا تزال جارية معهما. وفي متابعة لأخبار الحجيج، نقل موقع إذاعة "موزاييك أف أم" تصريح عادل الناصفي، رئيس جمعية رعاية ضيوف الرحمان، بتلقّي الجمعية لنداءات استغاثة من الحجيج التونسيين التائهين لمدة 24 ساعة بين صعيد "عرفة" ومشعر "منى" دون مرافق أو مرشد ديني موضّحا أن عديد الحافلات تعرّضت للعطب. وبيّن نفس المصدر أن عددا كبيرا من الحجيج لم يصلوا بعد إلى المخيم التونسي بمنى، مشيرا الى أنّ منهم من تم نقلهم إلى المستشفيات بعد تعكر حالتهم الصحية. كما ذكر أن عادل الناصفي توجه برسالة الى وزير الشؤون الدينيّة يطالبه فيها بالتدخّل لتسوية هذه الوضعيّة. وتحدّث موقع قناة "نسمة" الاخباري عن تفاصيل حادث المرور الذي جدّ صباح اليوم الثلاثاء على مستوى كلم 8، الطريق الرابطة بين المكناسي والرقاب، والمتمثل في انقلاب سيارة رباعية الدفع بعد ان فقد سائقها السيطرة عليها حين قطعت دجاجة طريقه. وأوضح الموقع أن الحادث تسبب في مقتل زوجين على عين المكان في حين أصيب 3 من أبنائهما. من جهته، أعاد موقع "آخر خبر أون لاين" نشر خبر استقطاب ايطاليا ل30 ألف عامل أجنبي، مشيرا الى مواصلة وزارة الداخلية الايطالية فتح باب الترشح لهجرة اليد العاملة إليها، موضحا أنّ مواطني بلدان المغرب العربي، على غرار تونس، هم من بين الجنسيات المسموح لها بالتسجيل على الموقع الرسمي للوزارة المذكورة عن طريق ملئ الاستمارة المخصصة لذلك. وبيّن نفس المصدر أن التسجيل سيظل مفتوحا الى غاية نهاية السنة الجارية. وفي أخبار العالم، اهتم موقع إذاعة "شمس أف أم" بما كشفت عنه وزارة الدفاع الأميركية اليوم وتأكيدها مقتل القيادي في تنظيم داعش الإرهابي "أبو محمد العدناني"، إثر عملية قصف قرب بلدة الباب السورية في شهر أوت الماضي. وكتب موضحا أن "العدناني" يبلغ من العمر 39 عاما، واسمه الحقيقي" طه صبحي فلاحة"، وهو أصيل محافظة إدلب في شمال غربي سوريا وان التنظيم الإرهابي نعى العدناني غداة مقتله، في حين أن واشنطن أكدت استهدافه يومها لكن من دون أن تؤكد مقتله. وأفاد موقع إذاعة "شمس أف أم" أن بلدة "أماتريتشي" الايطالية، والتي ضربها زلزال مدمر يوم 24 أوت الماضي، قررت مقاضاة أسبوعية" شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بسبب نشرها رسوما تسخر من ضحايا الزلزال. واعتبر محامي مجلس البلدة أن الرسوم إهانة لضحايا هذه الكارثة الطبيعية، واصفا إيّاها بغير اللائقة. وأبرز الموقع أن المجلة أثارت غضبا واسعا في إيطاليا بعد أن نشرها لرسوم كاريكاتورية، من بينها رسم يحمل عنوان "زلزال على الطريقة الإيطالية"، واستعارة 3 أنواع من المقرونة الإيطالية لتصوير ضحايا هذا الزلزال. وسلط موقع "الشروق أون لاين" الضوء على الدعوة التي توجه بها اليوم الثلاثاء وزير خارجية لوكسمبورغ "جان أسيلبورن"، لطرد "هنغاريا" مؤقتا أو حتى إلى الأبد من عضوية الاتحاد الأوروبي، بسبب تعاملها مع المهاجرين وقضايا أخرى بهدف "الحفاظ على تماسك وقيم الاتحاد الأوروبي". وأوضح الموقع أن "أسيلبورن" اعتبر أن أي طرف يقوم مثل هنغاريا بناء أسيجة لمنع 'دخول' اللاجئين جراء الحرب، أو من ينتهك حرية الصحافة واستقلال القضاء، يجب استبعاده مؤقتا، أو إذا اقتضى الأمر، إلى الأبد، من الاتحاد الأوروبي. مضيفا أن هنغاريا ستجري استفتاء في 2 أكتوبر القادم، سعيا للحصول على الدعم لرفض أي خطة مستقبلية من الاتحاد الاوروبي لإعادة توطين المهاجرين بين الدول الأعضاء في الكتلة. أما موقع إذاعة "إي أف أم" فقد كشف عن نجاح جراحين بريطانيين في إجراء أول عملية جراحية داخل العين باستعمال الإنسان الآلي، والتي أجريت بمستشفى "جون رادكليف" في أكسفورد وذلك باستعمالهم جهاز ذكي أداروه عبر أداة تحكم، لإزالة غشاء يصل سمكه إلى 1% من المليمتر. وأبرز الموقع أن الأطباء عادة ما يواجهون صعوبات في إجراء عمليات جراحة العيون، حيث يؤدي لمس يد الطبيب لشبكية العين إلى نوع من النزيف، فيما يستطيع "الروبوت" إزالة الغشاء دون أي ضرر.
