سجل الربع الأول من العام فائضا تجاريا مع مجموعة بلدان الاتحاد الأوروبي ب4،323 مليون دينار مقابل فائض تجاري ب3،165 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة المنقضية حسب المرصد الوطني للتجارة الخارجية. كما حافظت الثلاثية الاولى لهذه السنة على نمو المبادلات التجارية الخارجية تقريبا بنفس النسق المسجل مع موفى شهر مارس من السنة الماضية حيث تطورت الصادرات بنسبة 6،21% لتبلغ 9،5820 مليون دينار مقابل 1،4786 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2007. وفي هذا الاطار سجلت الصادرات نحو بلدان الاتحاد الاوروبي نموا ب3،16% لتبلغ 4461 مليون دينار وحصة في حدود 5،76% من اجمالي الصادرات. وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمبادلات التجارية للمجموعة الأوروبية تم تسجيل فائض تجاري مع فرنسا ب2،345 مليون دينار وتحقيق تحسن على مستوى نسبة التغطية ب4 نقاط. وتعود هذه النتائج الايجابية مع السوق الفرنسية الى نمو الصادرات بنسبة 2،11% وذلك لديناميكية الاداء القطاعي خلال الربع الأول من العام حيث حقق قطاع المناجم والفسفاط نموا ب5،180% ليبلغ 8،81 مليون دينار ونموا ب6،16% للصناعات الميكانيكية والكهربائية لتبلغ قيمة صادرات هذا القطاع 2،692 مليون دينار. اما قطاع الجلود والاحذية فقد حقق نموا ب6،9% لتبلغ قيمة صادراته نحو السوق الفرنسية 5،82 مليون دينار وذلك مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية. وتجدر الاشارة في هذ السياق انه تم تسجيل فائض تجاري كذلك مع كل من اسبانيا ب8،146 مليون دينار والمملكة المتحدة ب79 مليون دينار وهولندا ب85 مليون دينار وبلجيكا ب15 مليون دينار مقابل عجز ب4،35 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة الماضية كذلك مع بولونيا تحقيق فائض ب6،7 مليون دينار خلال الثلاثية الاولى من السنة الحالية مقابل عجز ب1،8 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة. بلدان المغرب العربي سجلت الصادرات الموجهة الى مجموعة بلدان اتحاد المغرب العربي نموا ب20% خلال الثلاثية الاولى من السنة الحالية لتبلغ قيمتها 9،419 مليون دينار اي حصة في حدود 2،7% من اجمالي الصادرات مقابل حصة مستهدفة ب8% خلال سنة 2009. وتتصدر ليبيا قائمة البلدان المغاربية من حيث نمو الصادرات بتسجيل نسبة نمو ب9،13% لتبلغ قيمة الصادرات الموجهة نحو السوق الليبية منذ بداية العام الى غاية موفى مارس الماضي 5،216 مليون دينار. وبحساب التحليل القطاعي للصادرات التونسية الموجهة نحو القطر الليبي سجل كل من قطاع الصناعات المختلفة والصناعات الميكانيكية والكهربائية اضافة الى قطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته نموا بنسب على التوالي: 8،20% ،4،21% واخيرا 54%. كذلك تم تسجيل فائض تجاري مع السوق الجزائرية ب1،13 مليون دينار وذلك نتيجة لنمو الصادرات الموجهة نحو هذه السوق خلال الثلاثية الاولى من السنة الحالية ب4،27% اي ما يعادل 9،118 مليون دينار ويمكن تفسير الفائض التجاري مع السوق الجزائرية كذلك بالاداء القطاعي لصادرات الصناعات الميكانيكية والكهربائية الموجهة نحو الجزائر والتي حققت نموا في حدود 7،50% لتبلغ 7،71 مليون دينار. كذلك الشأن بالنسبة لصادرات الجلود والاحذية بتسجيل نسبة زيادة ب3،147% لتبلغ 8،0 مليون دينار. الأداء نفسه بالنسبة لقطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته الذي سجل نموا في صادراته الموجهة نحو السوق الجزائرية بقيمة 5،6 مليون دينار لتبلغ 7،6 مليون دينار. تواصل الفائض اما على مستوى المبادلات التجارية مع المملكة المغربية فتواصل تسجيل فائض تجاري خلال الثلاثية الاولى من السنة الحالية بلغت قيمته 1،48 مليون دينار مقابل فائض تجاري ب2،38 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة الماضية كما تم تسجيل تحسن لنسبة التغطية ب6،11 من النقاط. وفيما يتعلق بالاداء القطاعي للصادرات الموجهة نحو المغرب، حققت صادرات الصناعات الميكانيكية والكهربائية نموا ب2،61% لتبلغ 27 مليون دينار في حين سجلت صادرات الصناعات المختلفة نموا ب2،8% لتبلغ حوالي 21 مليون دينار. اما منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى فقد سجلت نموا في الصادرات ب2،15% لتبلغ 9،356 مليون دينار خلال الفترة الممتدة من جانفي الى غاية موفى مارس من السنة الحالية اي حصة في حدود 1،6% من اجمالي الصادرات وذلك بفضل اداء قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة نمو ب5،27% لتبلغ 2،99 مليون دينار وقطاع الصناعات المختلفة بنسبة نمو ناهزت 20% لتبلغ حوالي2,142 مليون دينار.